بالطبع يفعل..فهو بمادته الفعالة الكلونازيبام يعتبر من فئة البنزوديازيبينات وهي أدوية تستخدم في علاج الأمراض النفسية مثل لاكتئاب ونوبات الهلع والأمراض العصبية مثل نوبات الصرع، وبما أنه يستخدم لعلاج هذه الأمراض فإن تأثيره يكون بشكل مباشر على كيمياء الدماغ والجهاز العصبي المركزي، أي أنه يسبب خاصة إذا كان تأثيره مثبطاً ويسبب الاسترخاء، وبالفعل فإن دواء الأبتريل يستخدم في علاج اضطرابات النوم، وربما يقوم شخص بتعاطيه لكي يستطيع النوم دون أن يدرك بأنه من خلال هذه الحبوب يعرض نفسه لخطر الإدمان…وستظهر عليه أعراض هذا الإدمان.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
إذا كنت تتناول حبوب الأبتريل يومياً سواء بوصفة طبية أو بدون وصفة وشعرت بأي من الأعراض الآتية لا بد من استشارة الطبيب، لأن هذه الأعراض على الأرجح هي أعراض ادمان برشام أبتريل:
حيث يشعر الشخص أن ينسى الكثير من أحداث يومه ويأخذ وقتاً طويلاً في التذكر مما يدل على وجود خلل في الدماغ.
حيث أن الأبتريل له تأثير منوم مما يجعل الشخص المتعاطي بصفة دائمة يعاني كثيراً من النعاس والتعب والشعور بفقدان الطاقة والرغبة في النوم المتواصل.
وذلك يرتبط بالتعاطي حيث أن الشخص الذي يتعاطى حبوب الأبتريل يكون في مزاج عالي ونشوة عالية ولكن مع مرور الوقت ينقلب مزاجه وقد يكتئب بسرعة بسبب زوال مفعول الدواء.
وهي من الأعراض الشائعة عند متعاطي الأدوية المخدرة حيث أن هضم هذه الأدوية واستقلابها في الجسم يكون صعباً مما يسبب الإمساك وآلام شديدة في المعدة.
خاصةً عندما لا يكون دواء الأبتريل موجوداً فإن المتعاطي يتهيج ويكون دائم التوتر والقلق وسريع الغضب.
وهي حالة من عدم وضوح التفكير واختلال المعنى لدى الشخص المتعاطي بسبب ضعف الإدراك وعدم القدرة على التفكير السليم.
هذه هي الأعرااض التي من خلالها ستعرف ما إذا كان تأثير الدواء على الشخص المستخدم له سلبياً ويجب التوقف عنه، ولكن بالإضافة إلى هذه الأعراض توجد سلوكيات معينة لا بد أن تكشف ما إذا كان الشخص مدمناً على الأبتريل.
من أبرز العلامات السلوكية التي من خلالها تعرف بأنك مدمن على حبوب الأبتريل ولا تتعاطى الدواء من أجل التداوي بل من أجل الوصول إلى دماغ الأبتريل هي التالي:
ومن أخطر العلامات التي هي أصلاً تشرح نفسها وتخبرك بأنك مدمن على الأبتريل هي أن تتغير الطرق التي تتعاطى بها الدواء.
هي ثلاث طرق يستخدمها متعاطي حبوب الأبتريل لكي يصل إلى دماغ الأبتريل بسرعة، وتختلف كل طريقة في سرعة وصولها لدماغ المتعاطي وكلما وصلت للدم أسرع كان مفعولها أقوى وأسرع، وهذه الطرق هي:
وهي الطريقة التي يستخدمها أغلب المتعاطين نظراً لسهولتها، وهي الطريقة التي يدمن من خلالها الأشخاص بدون نية منهم على الإدمان ويكونون بها ضحايا لسوء الاستخدام
وهي تتم عن طريق طحن حبوب الأبتريل واستنشاقها عن طريق ورقة نقدية أو أنبوب صغير، وقد يتم خلط الأبتريل مع المخدرات الأخرى مثل الهيروين لكي يحصل المدمن على شعور مضاعف.
وفي هذه الطريقة يتم استخدام أدوات لتحويل الأبتريل إلى سائل وتعبئته في حقنة ثم حقنه في اليد عبر الوريد لكي يصل بسرعة للدماغ عن طريق الدم، وهي أخطر طريقة لأن الجرعة قد تكون كبيرة وبالتالي تسبب الموت مبائرةً للمتعاطي.
من خلال العلاج الطبي المهني في أفضل مراكز علاج الإدمان مثل مركز دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، حيث أن هذه الطريقة تضمن لك الشفاء في وقت قياسي ودون أي انتكاسات مستقبلية بعد العلاج ويتم علاج مدمن الأبتريل في مستشفى دار الهضبة من خلال أربع مراحل وهي:
ملخص المقاللقد تحدثنا في هذا المقال عن أعراض إدمان الأبتريل وعلامات هذا الإدمان وعرفنا ما هي السلوكيات التي من خلالها يتأمد الشخص من إدمانه على حبوب الأبتريل، وعرفنا طرق التعاطي، وكيفية العلاج من هذا الإدمان المدمر، ولا بد من أن نشدد على ضرورة أخذ موضوع إدمان الأبتريل بجدية في حال ملاحظة الأعراض لأنه إدمان خطير وقد يؤدي إلى مضاعفات لا يحمد عقباها.
للكاتبة: أ. روان.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثرهي أي جرعة تفوق الحد الطبيعي الذي يصفه الطبيب للمريض، وبما أن الجرعة الآمنة من الأبتريل هي التي لا تزيد عن 20 ملغم فإن كل ما هو بفوق هذه الجرعة يعتبر مسبباً للإدمان.
من خلال اتباع ارشادات الطبيب عندما يصف دواء الأبتريل بحذافيرها، وعدم تأخير أو تبكير مواعيد تناول الأبتريل، وعدم تناول الحبوب بعد انتهاء العلاج أو بدون وصفة طبية سواء من أجل النوم أو أي سبب آخر حمايةً للنفس من الإدمان.