يشير إلى حالة الاعتماد الشديد على مشتقات الأفيون، مثل المورفين والهيروين، والتي تعتبر من المواد الأفيونية. يتميز هذا الإدمان بتأثيره البارز على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تغييرات كبيرة في السلوك والتفكير. يعاني الأفراد المدمنون من الأفيون من إشكاليات صحية واجتماعية، حيث يتطلب علاجهم اهتمامًا متخصصًا لتحقيق التعافي. تعد هذه المشكلة تحديًا هامًا في مجتمعاتنا اليوم، مما يستدعي الضرورة لفهم أسبابها وتوفير الدعم اللازم للأفراد المتأثرين.
تعتمد أسباب إدمان الأفيون على مجموعة من العوامل الفردية والبيئية، ومن بين الأسباب الشائعة يمكن ذكرها:
فهم هذه الأسباب يساعد في تطوير استراتيجيات فعالة للوقاية من إدمانه وعلاجه، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بأخطار هذا الإدمان في المجتمع.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
إدمان الأفيون عادةً يمر بمراحل مختلفة، ويمكن تلخيص هذه المراحل كما يلي:
تظهر على مدمن الأفيون بعض الأعراض والعلامات الجسدية والنفسية السلوكية والتي يمكن من خلالها التعرف عليه، وتشمل الأعراض الجسدية التي يعتمد عليها في اكتشاف مدمن الأفيون ما يلي:
يعاني مدمنو الأفيون دائمََا من اضطرابات معوية مما يسبب الشعور بالغثيان والقيء كما أنه يسبب الإمساك.
يؤثر الأفيون بشكل سلبي على الشهية، ويحدث ذلك نتيجة اضطراب المعدة والشعور بالغثيان والقيء، ويؤدي ذلك بدوره إلى فقدان شديد في الوزن.
حيث المعاناة من الرغبة الشديدة في النوم، والشعور الدائم بالنعاس حتى أثناء الأنشطة اليومية، و ضيق بؤبؤ العين
مشاكل التنفس من إحدى المخاطر المتوقعة عند مستخدمي ذلك المخدر، لأنه يؤثر بشكل مباشر على المخ.
مدمن الأفيون يشعر بالألم الدائم خاصة عندما ينتهي تأثير النشوة.
يحدث الأفيون مع إساءة استخدامه اضطرابات شديدة في النوم على الرغم من تأثيره المهدئ والشعور بالنعاس في بداية الأمر.
الأفيون له تأثير كبير على قدرة الشخص على الاستيعاب، وهذا يؤدي إلى فقدان التركيز.
حيث تظهر تقلبات في المزاج غير مبررة، فعندما يكون منتشيََا يمكن أن يكون هادئََا أو حنونًا، وبمجرد أن تتلاشى أعراض الارتفاع يصبح المتعاطي سريع الانفعال تنتابه نوبات غضب بسبب بدايات الانسحاب.
مدمن الأفيون يكون في حاجة مستمرة للمواد الأفيونية، دائمََا ما يشعر بالقلق والخوف من عدم القدرة على الحصول على الأفيون مما يجعله دائمََا في حالة قلق شديد.
حيث يؤثر الأفيون في مناطق مُعينة في المُخ ليتحكم في المشاعر والأحاسيس ومع مرور الوقت تزداد أعراض الاكتئاب.
يفقد المدمن الاتصال بالواقع ويبدأ في رؤية الخيالات الأوهام، كما أنه يشعر بالهلاوس السمعية والبصرية، بالإضافة إلى التوتر والارتباك مع زيادة جرعات الأفيون.
تشمل أعراض إدمان الأفيون السلوكية والعاطفية الآتي:
إن تأثير إدمان الأفيون قد يكون خطيرًا لدرجة تُهدد حياة المُدمن، لذلك عليك مساعدته قبل تفاقم الأمر وسوف نذكر في السطور القادمة الخطوات التي تُمكنك من مساعدته للتخلص من إدمانه وتشمل هذه الخطوات ما يلي:
ملخص المقالإدمان الأفيون يظهر على شكل أعراض جسدية ونفسية وسلوكية، تعتبر مؤشر قوي جدََا للتعرف على الحالة سريعا وإنقاذها، وكلما تم اكتشاف هذه الأعراض مبكرََا كان العلاج أسرع، لذلك عليك مواجهة المدمن والتحدث معه ومحاولة إقناعه بالعلاج للتخلص من الإدمان والتعافي نهائيََا وعدم الانتكاس مرة أخرى، وفي حالة اقتناعه بالعلاج عليك التوجه لمستشفى دار الهضبة لتلقي العلاج المناسب للحالة.
للكاتبة: أ. ندى شيحه.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثرمدة بقاء الأفيون في الدم في حالة تعاطيه لأول مرة تصل إلى 6 ساعات، بينما في حالة التعاطي على فترات متباعدة إلى 48 ساعة، وفي حالة الإدمان تصل إلى 4 أيام.
نعم، يمكن أن يسبب الأفيون الوفاة، وذلك لما يسببه من بطئ شديد في التنفس أو توقف التنفس في حالة تناول جرعة زائدة.