شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

أشهر أعراض إدمان الفاليوم وأسبابه

شخص يعاني من أعراض إدمان الفاليوم
المقدمة

إدمان الفاليوم يكون نتيجة تخطى الفاليوم كونه دواء لاحتواء أعراض القلق أو إدارة التشنجات العضلية، وأصبح يتناوله الشخص كمخدر يحدث النشوة التخديرية، ويتم تعاطيه بعدة طرق مثل الابتلاع أو الحقن العضلي والوريدي وذلك لأنه يأتي على هيئة حبوب أو سائل، هناك مؤشرات يمكن اعتبارها أعراض إدمان الفاليوم تتطور مع الاستخدام المستمر لتفيض كاضطرابات وعلامات للإدمان، حول اسباب الادمان و الأعراض والعلامات نتحدث فيما يلي.

إدمان الفاليوم وأسبابه؟

يحمل الفاليوم المادة الفعالة الديازيبام من فئة البنزوديبينات ورغم الاعتماد الكبير من قبل الأطباء عليها لعلاج العديد من الأمراض مثل القلق والاكتئاب وادراة التشنجات ويدخل في علاج الصرع، إلا أن نسب إساءة استخدامها والوقوع في إدمانها وصلت لمستويات قياسية نظرا لقابليته الشديدة للإدمان.
الجدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المدمنين على الفاليوم وقعوا في ذلك المنزلق وهم يستخدمونه بوصفه طبية، فما بالك بأولئك المقبلين عليه لأغراض ترفيهية إدمانية.

هناك أسباب متعددة تمثل بداية الخيط لإساءة استخدام الفاليوم منها الخروج عن نص توصيات الطبيب بزيادة الجرعات أو استخدامه لمدة أطول من الموصوف، تناول الفاليوم خارج الإطار الطبي بدون داع صحيح إذ يستخدمه البعض كمنوم أو مزيل لأعراض القلق اليومية، الاستخدام الترفيهي له وخلطه مع المواد المخدرة الأخرى للحصول على نشوة تخديرية أعلى.

الأعراض

يوصي الأطباء بعدم استخدام الفاليوم لأكثر من 4 إلى 6 أسابيع، والاستخدام الذي يتعدى تلك المدة ينذر بظهور أعراض لإدمان ومضاعفتها.
أول ما يمكن رصده من أعراض إدمان الفاليوم هي الاضطرابات الجسدية التي تعتري المتعاطي والتي تشمل:

انعدام تنسيق حركي وخمول:

بسبب الدوخة والدوار والشعور بالنعاس والرغبة في النوم بشكل مستمر، واسترخاء العضلات وتوترها.

اضطرابات في الجهاز الهضمي:

ومن مظاهره المعاناة الدائمة من الغثيان والرغبة في القئ مما يفقد المتعاطي شهيته.

مشاكل في عمليات الإخراج:

إذ نجد متعاطي الفاليوم يعاني من الإمساك ومشاكل في التبول سواء المعاناة من صعوبة التبول أو سلس البول.

رؤية ضعيفة:

حيث يصاب المتعاطي بتشوش الرؤية والحساسية من الضوء.

انخفاض المهارة اللفظية:

يلاحظ هنا أن مسئ استخدام الفاليوم يعاني من ثقل اللسان وصعوبة في الحديث وتتداخل الكلام والتأتأة.

مشاكل جسدية أخرى:

كثيرا ما نجد علامات الضغط المنخفض واضحة على متعاطين الديازيبام بجانب المعاناة من الصداع وظهور رعشات وهزات جسدية وصعوبة واضحة في التنفس.

الانسحاب:

بسبب التعاطي الغير آمن للفاليوم تظهر أعراض انسحابية شديدة قد تصل إلى حد تهديد الحياة في حالة تقليل الجرعة أو تأخيرها أو محاولة الإقلاع وقد تشمل أعراض انسحاب الفاليوم الاضطراب المزاجي، نوبات الذعر والتشنج العضلي، الهلوسة، أرق، قئ، انتفاضات جسدية ورعشة وغيرها.

  • يعزي الأطباء علامات تعاطي الفاليوم إلى التأثير الجارف على نسبة الأكسجين المطلوقة في الجسم بسبب ضرره على آلية الجهاز التنفسي وذلك في المقام الأول بخلاف خطورة تراكم سمومه بعد فشل الكبد في طرده، في حين أن فقدان سيطرة الدماغ على تنظيم كيميائه وتداخل الفاليوم مع الخلايا العصبية يبرز أعراض على المستوى العقلي تمثل اضطرابا يتسم به متعاطي الفاليوم أبرزها:
  • ارتداد القلق: وذلك برغم أن المتعاطي يستخدم الفاليوم لإزالة الضغوط والقلق من الأساس، إلا أن التعاطي يؤدي في النهاية إلى ظهور أعراض اضطراب القلق عليه بمستويات مرتفعة ويؤدي ذلك إلى الارتباك والإثارة الجارفة.
  • نوبات الغضب والتهيج: نتيجة لاضطراب العاطفة بسبب الاعتماد على الفاليوم غالبا ما تداهم المتعاطي نوبات من الغضب والهياج نتيجة عدم قدرته على تنظيم العواطف والاستجابة للمثيرات الخارجية بشكل طبيعي.
  • اضطراب النوم: ارتداد آخر تسببه إساءة استخدام الفاليوم، فبعد أن كان المتعاطي ينشد الاسترخاء والراحة تضطرب آلية عمل الدماغ والجهاز العصبي مما يسبب له الأرق والمعاناة من الكوابيس وصعوبة النوم.
  • الذهان والهلوسة: نتيجة تغير آلية الدماغ تضعف قدرته على الاتصال بالمثيرات الخارجية، وتتضخم سيطرة اللاوعي لذا تتضمن العلامات الأكيدة لتعاطي الفاليوم الهلاوس السمعية والبصرية، سيطرة الأوهام وأعراض الاضطراب الذهاني.

اضطرابات تعاطي الفاليوم تنشئ إدمان نفسي وجسدي، إذا نرى المتعاطين يهربون من آثار التعاطي بجرعات متتالية، ليصاب العقل بالاضطراب الإدماني والذي يعد استخداما قهريا للفاليوم، أي أن المتعاطي أصبح غير مسيطر على رغبته الإدمانية وغير واع بها.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



العلامات السلوكية

أعراض إدمان الفاليوم

الحالة الإدمانية على الفاليوم يعني أن المتعاطي طور تعاطيه حتى وصل إلى مرحلة الاضطراب العقلي والهوس بالمخدر. ويمكن تشخيص الحالة بإدمان الفاليوم عندما تظهر عليه الأعراض التالية:

زيادة جرعة الفاليوم

إذا وجد المتعاطي نفسه لا يشعر بتأثير الفاليوم عند تعاطي الجرعات المعتادة ويتجه إلى زيادتها ليصل إلى نشوته، يعني ذلك أن المتعاطي دخل في مراحل الإدمان.

الاعتماد عليه لتنظيم الحالة النفسية

عادة ما يربط مدمن الفاليوم اضطراب حالته بتناول الجرعات، فإذا وجدت نفسك تسيطر عليك رغبة التعاطي وتفكر في جرعة كلما انتابتك حالة عدم استقرار نفسي أو عاطفي أو إرهاق وإجهاد دون النظر لأي نشاطات أخرى، فمركز المكافأة في مخك أصبح أكثر اعتمادا على المخدر أكثر من ذي قبل.

هوس حيازة المخدر وتعاظم الرغبة

مدمن الفاليوم يصيبه القلق والتوتر والتهيج والغضب بمجرد الشعور بأن الفاليوم بعيد عن متناول يده، لذلك يتركز تفكيره الكامل على كيفية الحصول عليه والتخطيط للجرعة التالية، مما يجعله في حالة بحث دائم لحيازة المخدر، بالطرق المشروعة والغير مشروعة ومهما كلفه الأمر.

محاولة التوقف دون جدوى

تعرف أنك مدمن على الفاليوم عندما تجد نفسك تحاول في كل مرة التوقف عن التعاطي ولكنك تفشل في ذلك، بسبب ارتباط انماط التفكير وسلوكياتك بالإدمان مع المعاناة الدائمة من آثار التعاطي وكيفية تخفيفها.

الاستمرار القهري في التعاطي

يصيب اضطراب تعاطي الفاليوم أنماط التفكير بالنسبة للمدمن، ويصل إلى مرحلة انعدام القدرة على اتخاذ قرار بالتوقف، ويصبح استخدامه قهريا لا يرتبط بدوافع غير الدافع الإدماني رغم المعاناة الشديدة التي يعاني منها على المستوى الجسدي والعقلي، وعلى مستوى العلاقات الاجتماعية والحياة المهنية وآدائه.

وإذا كانت تلك أعراض إدمان الفاليوم التي يعاني منها المدمن، والتي قد يستطيع إخفاءها لبعض من الوقت، فهناك ما يسمي بالعلامات السلوكية والتي تعتبر بوصلة للأفراد المحيطين بالمدمن لتميزه. قد تشمل علامات مدمن الفاليوم السلوكية 3 أو أكثر مما يلي:

  • الانسحاب الاجتماعي.
  • انخفاض الأداء والتواصل والاتصال العاطفي.
  • العزلة والانطواء على الذات.
  • زيادة الأزمات والمشكلات الاجتماعية وخسارة العلاقات.
  • انقلاب تام في عادات الأكل والنوم.
  • الابتعاد عن النشاطات اليومية المعتادة.
  • العدوانية والعنف.
  • الأزمات المالية.
  • التطور في نشاطات غير قانونية.
  • الإهمال الأسري والوظيفي.
  • الاضطراب العقلي والسلوكيات الذهانية.

يرتبط أدمان الفاليوم بالعديد من المخاطر خاصة أنه يؤثر على معظم الأجهزة الحيوية للجسم والتي تشمل القلب، الكبد، الكلى الجهاز العصبي، والجهاز التنفسي إذ يصاب المدمن بفشل التنفس، كما يرتبط بتعاطي جرعات زائدة عن الحد والتي ترتبط بإحداث خلل جسم لمدمن الفاليوم وتصل إلى حد انقطاع التنفس، وفشل عضلة القلب وتلف الدماغ مما يؤدي للسكتات الدماغية و القلبية المفاجئة المفضيين إلى الوفاة.

يمكنك الآن أخذ خطوة جديدة نحو التخلص من إدمان الفاليوم لإنقاذ نفسك أو أحد أحبائك والذي يتم عبر إزالة السموم وإدارة أعراض الانسحاب بشكل آمن كليا ليخرج المدمن من التبعية الجسدية دون معاناة، يتبعها فترة إعادة التأهيل والعلاج النفسي لمساعدة المدمن على العودة طبيعيا ومنع الانتكاسة بعد العلاج.
عبر الاتصال برقم الواتس 00201154333341 ستصل إلى أفضل المتخصصين في مستشفى دار الهضبة وتجد جميع الخيارات متاحة من برامج علاجية متخصصة للتعافي التام من إدمان الفاليوم.

ملخص المقال

من السهل الوقوع في إساءة استخدام الفاليوم بسبب تأثيره على المخ والجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تسامح الجسم مع مفعوله، حيث أن إساءة الاستخدام وتكرر تعاطي الفاليوم يؤدي إلى ظهور اضطرابات جسدية ونفسية عارمة، بعض المتعاطين يطورون إدمانهم في ظرف وجيز ليصلوا إلى مرحلة الاضطراب الإدماني.
أعراض إدمان الفاليوم جميعها يحكمها الاستخدام القهري للمخدر والاعتماد الكلي عليه بزيادة الجرعات وهوس حيازته والتخلص من الانسحاب بالمزيد منه، تضطرب سلوكيات المدمن ويهبط أدائه العقلي ويشتبك في أزمات ومشكلات متلاحقة، ورغم ذلك يستمر في التعاطي نتيجة سيطرة الأفكار الإدمانية عليه، يتم علاج إدمان الفاليوم بسحب السموم والتأهيل السلوكي في المراكز المتخصصة.

للكاتبة: أ. حياة.

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

إدمان الفاليوم قد يصيب المدمن بهلاوس وحلقات ذهانية متعاقبة، الأمر الذي يؤثر على سلوكه التي تتسم بالغرابة وجنون الارتياب، ومن ذلك المنطلق قد يصبح مدمن الفاليوم خطيرا على نفسه ومن حوله، ومستعد لإيذاء المحيطين به بسبب هلاوسه المسيطرة عليه. 

قد تصطدم بمدمن للفاليوم عنيد يأبى الخضوع للعلاج هنا علينا اتباع سبل النقاش وفهم أسباب رفضه، والمحاورة حول مخاطر وأضرار الفاليوم وحالته النفسية والجسدية ومآلات ذلك على مستواه العقلي والسلوكي، يجب أن نكون متفهمين أننا نتعامل مع مريض يحتاج إلى حوار داعم يقربنا منه ويبث إليه الطمأنينة للانفتاح على الحديث حتى يقتنع رويدا بأهمية العلاج. 

من المهم أن نتفادى السلوكيات التي تسهل عليه التعاطي مثل التستر عليه أو منحه الأموال،  وعلينا أن نكف عن تلبية متطلباته فذلك جدير بالمساهمة في مواجهته لنتائح الاستمرار في التعاطي وأن يعترف بحاجته للمساعدة، سيكون رأي المتخصصين هاما لتخفيف الضغط على أنفسنا وفهم النمط التفكيري للمدمن وإقناعه بالعلاج، استعن بمتخصص عبر رقم 00201154333341.

ينرافق تعاطي الفاليوم مع الانخفاض الملحوظ في قدرات المدمن المعرفية والذهنية نتيجة الخلل في آلية عمل الدماغ، يتأثر التركيز وينخفض مع التعاطي المتكرر، كما تتدهور قدرة المدمن على الإدراك والانتباه وتنخفض مهاراته على تحليل المعلومات والذاكرة قصيرة المدى.

بالفعل يمكن؛ إما من خلال فحص البول أو الدم وكذلك اللعاب، لكن يشترط أن يكون الاختبار في المدة التي يظل بها الفاليوم بالجسم، ولذلك يمكن الاعتماد على فحص اللعاب لمعرفة نسبة الفاليوم في الجسم، ومن ثم تحديد نسبة الإدمان ومعرفة أنسب طريقة للتعامل.

 

 

مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة