يحمل الفاليوم المادة الفعالة الديازيبام من فئة البنزوديبينات ورغم الاعتماد الكبير من قبل الأطباء عليها لعلاج العديد من الأمراض مثل القلق والاكتئاب وادراة التشنجات ويدخل في علاج الصرع، إلا أن نسب إساءة استخدامها والوقوع في إدمانها وصلت لمستويات قياسية نظرا لقابليته الشديدة للإدمان.
الجدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المدمنين على الفاليوم وقعوا في ذلك المنزلق وهم يستخدمونه بوصفه طبية، فما بالك بأولئك المقبلين عليه لأغراض ترفيهية إدمانية.
هناك أسباب متعددة تمثل بداية الخيط لإساءة استخدام الفاليوم منها الخروج عن نص توصيات الطبيب بزيادة الجرعات أو استخدامه لمدة أطول من الموصوف، تناول الفاليوم خارج الإطار الطبي بدون داع صحيح إذ يستخدمه البعض كمنوم أو مزيل لأعراض القلق اليومية، الاستخدام الترفيهي له وخلطه مع المواد المخدرة الأخرى للحصول على نشوة تخديرية أعلى.
يوصي الأطباء بعدم استخدام الفاليوم لأكثر من 4 إلى 6 أسابيع، والاستخدام الذي يتعدى تلك المدة ينذر بظهور أعراض لإدمان ومضاعفتها.
أول ما يمكن رصده من أعراض إدمان الفاليوم هي الاضطرابات الجسدية التي تعتري المتعاطي والتي تشمل:
بسبب الدوخة والدوار والشعور بالنعاس والرغبة في النوم بشكل مستمر، واسترخاء العضلات وتوترها.
ومن مظاهره المعاناة الدائمة من الغثيان والرغبة في القئ مما يفقد المتعاطي شهيته.
إذ نجد متعاطي الفاليوم يعاني من الإمساك ومشاكل في التبول سواء المعاناة من صعوبة التبول أو سلس البول.
حيث يصاب المتعاطي بتشوش الرؤية والحساسية من الضوء.
يلاحظ هنا أن مسئ استخدام الفاليوم يعاني من ثقل اللسان وصعوبة في الحديث وتتداخل الكلام والتأتأة.
كثيرا ما نجد علامات الضغط المنخفض واضحة على متعاطين الديازيبام بجانب المعاناة من الصداع وظهور رعشات وهزات جسدية وصعوبة واضحة في التنفس.
بسبب التعاطي الغير آمن للفاليوم تظهر أعراض انسحابية شديدة قد تصل إلى حد تهديد الحياة في حالة تقليل الجرعة أو تأخيرها أو محاولة الإقلاع وقد تشمل أعراض انسحاب الفاليوم الاضطراب المزاجي، نوبات الذعر والتشنج العضلي، الهلوسة، أرق، قئ، انتفاضات جسدية ورعشة وغيرها.
اضطرابات تعاطي الفاليوم تنشئ إدمان نفسي وجسدي، إذا نرى المتعاطين يهربون من آثار التعاطي بجرعات متتالية، ليصاب العقل بالاضطراب الإدماني والذي يعد استخداما قهريا للفاليوم، أي أن المتعاطي أصبح غير مسيطر على رغبته الإدمانية وغير واع بها.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
الحالة الإدمانية على الفاليوم يعني أن المتعاطي طور تعاطيه حتى وصل إلى مرحلة الاضطراب العقلي والهوس بالمخدر. ويمكن تشخيص الحالة بإدمان الفاليوم عندما تظهر عليه الأعراض التالية:
إذا وجد المتعاطي نفسه لا يشعر بتأثير الفاليوم عند تعاطي الجرعات المعتادة ويتجه إلى زيادتها ليصل إلى نشوته، يعني ذلك أن المتعاطي دخل في مراحل الإدمان.
عادة ما يربط مدمن الفاليوم اضطراب حالته بتناول الجرعات، فإذا وجدت نفسك تسيطر عليك رغبة التعاطي وتفكر في جرعة كلما انتابتك حالة عدم استقرار نفسي أو عاطفي أو إرهاق وإجهاد دون النظر لأي نشاطات أخرى، فمركز المكافأة في مخك أصبح أكثر اعتمادا على المخدر أكثر من ذي قبل.
مدمن الفاليوم يصيبه القلق والتوتر والتهيج والغضب بمجرد الشعور بأن الفاليوم بعيد عن متناول يده، لذلك يتركز تفكيره الكامل على كيفية الحصول عليه والتخطيط للجرعة التالية، مما يجعله في حالة بحث دائم لحيازة المخدر، بالطرق المشروعة والغير مشروعة ومهما كلفه الأمر.
تعرف أنك مدمن على الفاليوم عندما تجد نفسك تحاول في كل مرة التوقف عن التعاطي ولكنك تفشل في ذلك، بسبب ارتباط انماط التفكير وسلوكياتك بالإدمان مع المعاناة الدائمة من آثار التعاطي وكيفية تخفيفها.
يصيب اضطراب تعاطي الفاليوم أنماط التفكير بالنسبة للمدمن، ويصل إلى مرحلة انعدام القدرة على اتخاذ قرار بالتوقف، ويصبح استخدامه قهريا لا يرتبط بدوافع غير الدافع الإدماني رغم المعاناة الشديدة التي يعاني منها على المستوى الجسدي والعقلي، وعلى مستوى العلاقات الاجتماعية والحياة المهنية وآدائه.
وإذا كانت تلك أعراض إدمان الفاليوم التي يعاني منها المدمن، والتي قد يستطيع إخفاءها لبعض من الوقت، فهناك ما يسمي بالعلامات السلوكية والتي تعتبر بوصلة للأفراد المحيطين بالمدمن لتميزه. قد تشمل علامات مدمن الفاليوم السلوكية 3 أو أكثر مما يلي:
يرتبط أدمان الفاليوم بالعديد من المخاطر خاصة أنه يؤثر على معظم الأجهزة الحيوية للجسم والتي تشمل القلب، الكبد، الكلى الجهاز العصبي، والجهاز التنفسي إذ يصاب المدمن بفشل التنفس، كما يرتبط بتعاطي جرعات زائدة عن الحد والتي ترتبط بإحداث خلل جسم لمدمن الفاليوم وتصل إلى حد انقطاع التنفس، وفشل عضلة القلب وتلف الدماغ مما يؤدي للسكتات الدماغية و القلبية المفاجئة المفضيين إلى الوفاة.
يمكنك الآن أخذ خطوة جديدة نحو التخلص من إدمان الفاليوم لإنقاذ نفسك أو أحد أحبائك والذي يتم عبر إزالة السموم وإدارة أعراض الانسحاب بشكل آمن كليا ليخرج المدمن من التبعية الجسدية دون معاناة، يتبعها فترة إعادة التأهيل والعلاج النفسي لمساعدة المدمن على العودة طبيعيا ومنع الانتكاسة بعد العلاج.
عبر الاتصال برقم الواتس 00201154333341 ستصل إلى أفضل المتخصصين في مستشفى دار الهضبة وتجد جميع الخيارات متاحة من برامج علاجية متخصصة للتعافي التام من إدمان الفاليوم.
ملخص المقالمن السهل الوقوع في إساءة استخدام الفاليوم بسبب تأثيره على المخ والجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تسامح الجسم مع مفعوله، حيث أن إساءة الاستخدام وتكرر تعاطي الفاليوم يؤدي إلى ظهور اضطرابات جسدية ونفسية عارمة، بعض المتعاطين يطورون إدمانهم في ظرف وجيز ليصلوا إلى مرحلة الاضطراب الإدماني.
أعراض إدمان الفاليوم جميعها يحكمها الاستخدام القهري للمخدر والاعتماد الكلي عليه بزيادة الجرعات وهوس حيازته والتخلص من الانسحاب بالمزيد منه، تضطرب سلوكيات المدمن ويهبط أدائه العقلي ويشتبك في أزمات ومشكلات متلاحقة، ورغم ذلك يستمر في التعاطي نتيجة سيطرة الأفكار الإدمانية عليه، يتم علاج إدمان الفاليوم بسحب السموم والتأهيل السلوكي في المراكز المتخصصة.
للكاتبة: أ. حياة.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثرإدمان الفاليوم قد يصيب المدمن بهلاوس وحلقات ذهانية متعاقبة، الأمر الذي يؤثر على سلوكه التي تتسم بالغرابة وجنون الارتياب، ومن ذلك المنطلق قد يصبح مدمن الفاليوم خطيرا على نفسه ومن حوله، ومستعد لإيذاء المحيطين به بسبب هلاوسه المسيطرة عليه.
قد تصطدم بمدمن للفاليوم عنيد يأبى الخضوع للعلاج هنا علينا اتباع سبل النقاش وفهم أسباب رفضه، والمحاورة حول مخاطر وأضرار الفاليوم وحالته النفسية والجسدية ومآلات ذلك على مستواه العقلي والسلوكي، يجب أن نكون متفهمين أننا نتعامل مع مريض يحتاج إلى حوار داعم يقربنا منه ويبث إليه الطمأنينة للانفتاح على الحديث حتى يقتنع رويدا بأهمية العلاج.
من المهم أن نتفادى السلوكيات التي تسهل عليه التعاطي مثل التستر عليه أو منحه الأموال، وعلينا أن نكف عن تلبية متطلباته فذلك جدير بالمساهمة في مواجهته لنتائح الاستمرار في التعاطي وأن يعترف بحاجته للمساعدة، سيكون رأي المتخصصين هاما لتخفيف الضغط على أنفسنا وفهم النمط التفكيري للمدمن وإقناعه بالعلاج، استعن بمتخصص عبر رقم 00201154333341.
ينرافق تعاطي الفاليوم مع الانخفاض الملحوظ في قدرات المدمن المعرفية والذهنية نتيجة الخلل في آلية عمل الدماغ، يتأثر التركيز وينخفض مع التعاطي المتكرر، كما تتدهور قدرة المدمن على الإدراك والانتباه وتنخفض مهاراته على تحليل المعلومات والذاكرة قصيرة المدى.
بالفعل يمكن؛ إما من خلال فحص البول أو الدم وكذلك اللعاب، لكن يشترط أن يكون الاختبار في المدة التي يظل بها الفاليوم بالجسم، ولذلك يمكن الاعتماد على فحص اللعاب لمعرفة نسبة الفاليوم في الجسم، ومن ثم تحديد نسبة الإدمان ومعرفة أنسب طريقة للتعامل.