حب التجربة، الفضول، الاختلاط بأصحاب السوء، المعاناة من صدمات أو ألم عاطفي، المعاناة من اضطراب عقلي، كلها أسباب كافية لبدء تعاطي الكريستال ميث، بينما البعض قد يتناول جرعة منه للحصول على تركيز عال ويقظة أو لتقوية القدرات الجنسية، كون المخدر أقوى من تأثير الكوكايين بثلاث مرات.
أفاد المتخصصون أنه يمكن إدمان الكريستال بعد جرعتين لذلك قد لا يمر المتعاطي بمراحل الإدمان المعروفة مع المخدرات الاخرى (التجربة، تكرار التعاطي، الاعتماد الجسدي، ادمان المخ للمخدر)، إذ غالبا يجدون أنفسهم فجأة مصابون باضطراب تعاطي الشابو والهوس به.
يفسر المتخصصون اولئك الذين يستمرون في التعاطي ويصبحون أكثر تسامح مع إدمانهم، بأن لديهم أسباب نفسية جعلتهم أكثر عرضة للإدمان ومن أهم تلك التفسيرات:
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
عند تعاطي الشابو المزمن يظهر على الإنسان العديد من الأعراض والعلامات البارزة التي تؤكد إدمانه على الميث نتعرف عليها الأكثر
شيوعا منها فيما يلي:
حيث تجد المدمن شاحب الوجه مترهل الجلد وكأنه مصاب بالشيخوخة المبكرة، بخلاف أمراض الجلد وظهور الحبوب والخراريج، ويرجع ذلك إلى تدمير المخدر للأوعية الدموية والخلايا، كما تصاب أسنانه بالتعفن والتساقط، وجسده بالخدوش والجروح. بتلك الصورة قد تتعرف عليه بنظرة واحدة.
يقمع الكريستال ميث الشهية، لذلك يصاب المتعاطين بالنحافة الشديدة وبروز العظام، والمعاناة من أمراض سوء التغذية، وانخفاض القدرات البدنية، والإصابة بالأمراض بسهولة نتيجة ضعف المناعة.
الميث قوي جدا ويؤثر على القدرات الدماغية، مما يسبب للمدمنين تأخر في القدرات العقلية كانعدام التركيز والانتباه، وضعف الإدراك، صعوبة الفهم والتحكم في القرارات، مما يسبب التهور والاندفاع وتعريض حياتهم للخطر.
الاتصال بين المخ والجهاز العصبي يضعف، ويتحكم المخدر في هرمونات العاطفة ويشوهها، مما يصيب المدمن باضطراب نفسي متمثل في التقلب المزاجي، انعدام التلذذ، المعاناة من الاكتئاب، الهلاوي وجنون العظمة ونوبات الذهان.
يعد اضطراب السلوك من العلامات الجازمة على إدمان الآيس أهمها إهمال المظهر، الانعزال، الهياج والعنف، اضطراب النوم، الإهمال الأسري، التغيب عن العمل وفقدان الوظيفة، كثرة المشاكل والازمات، الحاجة إلى المال، الايتدانة والسرقة.
الإدمان هو إصابة الدماغ باضطراب عدم التحكم في تناول الجرعات لذلك نجد مجموعة من الأعراض تنم عن ذلك مثل زيادة الجرعات، عدم القدرة على التوقف، التفكير الدائم في المخدر، المعاناة من اعراض انسحابية بمجرد تأخير الجرعة، عدم الاكتراث للأضرار والاستسلام لرغبة، التعاطي، اضطراب القلق والارتباك.
الوقاية من الإدمان خاصة على مخدر قوي مثل الكريستال تبدأ بالبعد التام عن بيئة التعاطي، وسرعة الحصول على دعم نفسي من خلال استشارة متخصص للوقوف على اسباب التعاطي ومعالجتها بصورة طبية صحية أو دوائية إذا لزم الأمر.
أيضا معرفة أضرار المخدر ونهاية المدمنين وسيلة ناجعة لتوعية العقل ووضع حاجز نفسي أمام تناول الجرعات مرة أخرى، كما تفيد مجموعات التعافي والانضمام إليها في رفعة توعية الذات والحصول على تشجيع للتوقف ومقاومة مسببات الإدمان والانتكاس.
وفي حالة ثبوت الإدمان على الكريستال يوجه الطبيب بالعلاج المهني في المراكز المتخصصة لانها الوسيلة الوحيدة لبلوغ التعافي، وفيها يتم تطبيق برنامج سحب السموم والتأهيل السلوكي للعمل على الشفاء الجسدي والنفسي معا بجانب استعادة صحة الدماغ والعاطفة للوقاية من أي انتكاسات محتملة.
وتقدم برامج العلاج على أعلى مستوى في مستشفى دار الهضبة والتي تعتبر اختيارك لأفضل لعلاج إدمان الكريستال ميث رقم الواتس: 01154333341.
ملخص المقالمدمن الكريستال ميث يمكن ملاحظته وكشف أمره بسهولة من خلال الكثير من العلامات كما بينا في المقال. وعند اكتشافه أو يرى المتعاطي في نفسه تلك الأعراض يجب الإسراع بالعلاج حتى نحميه من الأضرار الحتمية التي تصل إلى السكتات القلبية والدماغية والموت. إقناع المدمن الشره بالعلاج قد يكون صعبا نسبة لاضطراب دماغه وإصابته بمرض الإدمان المزمن، وننصح هنا باستشارة المتخصصين وتلقي المشورة حسب الظروف المحيطة بالمدمن.
للكاتبة: أ. إلهام عيسى.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي وعلاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر