يُشير إلى تعاطي مجموعة من المواد المخدرة الاصطناعية التي تصنع في المختبرات بشكل غير قانوني. وتتكون هذه المواد من مزيجٍ من الموادّ الكيميائيةِ المختلفةِ التي تنتج تأثيرات نفسية قوية على متعاطيها. مما يجعله يعتمد عليها بشكل مفرط، بهدف الشعور بالنشوة أو الهروب من الواقع.
وتُشكل هذه المواد خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، حيث تؤدي إلى تلف الأعضاء، والاضطرابات النفسية، والسلوكيات العدوانية، وربما الموت.
يمر الشخص بعدة مراحل منذ تعاطيه لمخدر الكيميكال حتى يصل إلى الادمان وهي:
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
عند إساءة استخدام الكيميكال بجرعات عالية ولفترة طويلة يصاب الشخص بالاضطراب الإدماني مما يؤثر على الدماغ بشكل بالغ. قد تشمل أعراض إدمان الكيميكال ما يلي:
كثيرا ما يصاب مدمن الكيميكال باضطرابات عقلية طويلة المدى مثل الفصام،اضطراب الشخصية، اضطراب القلق، ثنائي القطب، الاكتئاب الحاد، فرط الحركة وتشتت الانتباه، بجانب ارتفاع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية والموت المفاجئ.
من المهم أن نعرف أن للكيميكال تأثير بالغ على الحالة المزاجية للمدمن ما بين التقلب والمزاج المكتئب، لأنه يستهدف مستقبلات القنب في الدماغ ويحدث اختلالا في كيمياء المخ، وغالبا مع الاعتماد على مفعوله يفقد المدمن الشعور باللذة والمتعة، مما يرفع من احتمالية ظهور الحلقات الذهانية، بجانب الهلاوس السمعية والبصرية، وتعاظم الأفكار السلبية والاتجاه لتنفيذ الأفكار الانتحارية.
يلزم الخروج من دائرة إدمان الكيميكال وأعراضه الخطيرة الخضوع لبرامج مهنية لعلاج الإدمان لمعالجة المدمن على المستوى الجسدي والنفسي والسلوكي، لذا ننصح بالتواصل مع مركز دار الهضبة للحصول على أفضل خيارات علاج الإدمان.
غالبا ما يتم الخلط بين تعاطي الكيميكال وإدمانه، وقد نستخدمها بنفس المعنى كون الشخص الذي أمامنا يستخدم المخدر ولكن في الحقيقة هناك فرق بين الحالة التشخيصية لتعاطي الكيميكال والإدمان عليه رغم اتفاقهما في بعض النقاط.
فتعاطي المخدر هو التعود على استخدامه بصورة متكررة لغرض نفسي أو ترفيهي مع امتلاك القدرة على التوقف عن تناول الجرعة، بينما إدمان الكيميكال هو وصول المتعاطي إلى مرحلة من الاضطراب العقلي التي تجعله يستخدم المخدر بشكل قهري رغم محاولاته المتكررة للتوقف، وهذا يعني أن الإدمان مرحلة متقدمة من التعاطي تؤثر على الإدراك والتمييز واتخاذ القرار، كما يسبب اضطرابا نفسيا وسلوكيا غير مسيطر عليه من قبل المدمن.
ملخص المقالالمواد السامة التي توضع على مخدر الكيميكال متعددة، لذلك تختلف أعراض التعاطي من شخص إلى آخر، ولكنها تجتاح الجسم مسببة له آلم وخمول، كما تؤثر في القدرات المعرفية للمتعاطي مسببة ضعف التركيز والانتباه وتستحوذ على العقل لتصل به إلى الهلاوس والبارانويا، ومع التعاطي المزمن تظهر علامات إدمان الكيميكال مؤدية إلى اختلالات في الوظائف الحيوية، وإصابة المدمن باضطرابات عقلية وسلوكية جسيمة. في الآخير علينا نعرف أنه كلما تم اكتشاف أعراض تعاطي وإدمان الكيميكال مبكرا مع اختيار المركز العلاجي الموثوق سترتفع نسبة إنقاذ المدمن من الخطر.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثريؤثر مخدر الكيميكال بشكل بالغ على آلية عمل الدماغ، مما يفقد المتعاطي قدراته العقلية ويدخله في عالم من الهلاوس السمعية والبصرية ويعرضه لنوبات ذهانية شديدة، وقد يؤدي مع حالة الإدمان الشديدة إلى الخرف والجنون.
قد تكون إحدى أعراض تعاطي الكيميكال تشوش الرؤية وضبابيتها، لذلك نعم قد يؤدي تعاطي الكيميكال إلى خلل في آلية عمل العين.