اضطراب الهوية الجنسية يُقصد به حالة تصف رغبة المريض في أن يكون من الجنس الآخر، ولدية إرادة قوية لفعل ذلك، ولكن لا بد من أن تظهر بعض الأعراض، والتي تفيد بكون الشخص لديه مُعاناة بالفعل مع نوع جنسه المولود به.
اختبار اضطراب الهوية الجنسية هو الذي من شأنه أن يوضح وييسر من عملية التشخيص الصحيح للحالة التي تُعاني اضطرابًا في هويتها الجنسية.
نُقدِم فيما يلي عرضًا تفصيليًا لأهم الأسئلة التي ترِد باختبار الهوية الجنسية، لتشخيص حالة الخلل بالهوية الجنسية، والتي كانت مُسماة في السابق بالاضطراب في الهوية الجنسية، من المُهم أن تتم القراءة لمختلف الأسئلة بكل دقةٍ، وعناية، وذلك لتحديد هل قد طرأت أي أفكار لتلك الأسئلة على ذهن المريض، وذلك خلال 6 شهور قد مضت أم لا، وذلك لضمان صحة النتائج، والتي وفقًا لها يتحدد التشخيص، ثم العلاج.
هل يعتريك شعور أن الهوية الجنسية لك في حالة من التعارض مع نوع الجنس من الناحية البيولوجية؟
نعم.
لا
هل ولدت لديك شعور بالكراهية للأعضاء التناسلية، والسمات الجنسية لك؟
نعم.
لا
هل سيكون لديك شعور بالسعادة في الحالة التي من الممكن أن يكون لديك فيها خصائص وسمات الجنس الآخر الجنسية، وهل راودك التفكير في عمل عدد من الإجراءات في سبيل تغيير الجنس؟
نعم.
لا.
هل تتملكك الرغبة التي تود أن يُعاملك بها الآخرون بحياتك بالطريقة نفسها التي يتعامل بها الجنس الذي تريد أن تكون من نوعه؟
نعم.
لا.
هل لديك معاناة، أو حالة من الضيق، والضعف في أنواع المجالات الاجتماعية، أو الاختصاصات المهنية، أو بعض مجالات أخرى تتعلق بالأداء بسبب حالة الانفصال فيما بين الهوية الجنسية لك، ونوع جنسك نفسه؟
نعم.
لا.
ناقشنا فيما قد سبق ذكره بعضًا من أهم الأسئلة التي من الممكن أن ترِد في الاختبار الخاص بقياس مدى الاضطراب في الهوية الجنسية، وفيما يلي بيان بالأعراض التي قد تظهر على المريض جراء الإصابة بالخلل في هويته الجنسية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
أعراض اضطراب الهوية الجنسية هي التي من خلالها يتضح للطبيب المعالج كون المريض مُصاب بخلل الهوية الجنسية، أم لا، ودرجة، ومستوى هذا الخلل، كما أن الأعراض توضح طريقة علاج مرض اضطراب الهوية الجنسية وعبر ما يلي نوضح أهم الأعراض التي تبدو على مريض اضطراب وخلل الهوية الجنسية.
قد يتولد لدى الشخص المعُاني من الاضطراب الجنسي، أو الشخص المُتحوِل جنسيًا خلل من النوع الاجتماعي، وذلك يكون خلال مرحلة معينة من عمرهم، ومن الممكن أن يتخلصوا من تلك المعاناة عبر التدخل الطبي، ومن أبرز الأعراض لمن يواجهون الخلل بالهوية الجنسية ما يلي:
ومن أهم المُضاعفات التي تطرأ على الحالة نتيجة هذا الخلل، ووضوح أعراضه مع إهمالها أن يكون لدى المريض حالة من الرفض المُطلق والنهائي للانخراط في الحياة، وممارسة النشاطات اليومية، أو الذهاب لمؤسسته التعليمية حال إن كان طالبًا، ويعزى السبب في هذا إلى أن لدى المريض رفض لأن يرتدي زي غير متوافق مع هويته الجنسية، كما أنه قد يتلقى العديد من المُضايقات.
أهم المُضاعفات التي ترتبط بإهمال الأعراض أن المريض يكون لديه ضعف عام على كل المستويات، كما يُعاني وبشدة من الخلل في النطق الجنسي، وهذا يرجع في الأصل إلى أن الخدمات الصحية المُقدمة في هذا النوع من الاضطرابات تُعاني الضعف، والعجز مع قلة الأطباء من ذوي الخبرات في هذا المجال، ولكن يتعين في هذا التوقيت ضرورة البحث والاستقصاء عن علاج مرض اضطراب الهوية الجنسية والذي يعاني منه المريض.
وبعد أن أشرنا، وبشكلٍ مفصلٍ عن الأعراض الظاهرة على مريض الخلل بالهوية الجنسية، نتعرف وعلى نحوٍ من التفصيل أهم الأسباب الدافعة لظهور تلك الأعراض، والتي نُحددها على هذا النحو الآتي:
هناك أكثر من سبب اضطراب الهوية الجنسية تدفع وبقوة لظهور مختلف الأعراض، والتي قد ذكرناها بالتفصيل بالفقرة المذكورة أعلاه، ولكن قد يبدو بعض النقص في الملاحظات، أو الدراسات الخاصة بفحص الأسباب التي تتعلق بظهور أعراض الخلل بالنطق الجنسي، وظهور الاضطراب بالهوية الجنسية للمريض ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:-
علاج اضطراب الهوية الجنسية أو علاج التحول الجنسي لا بد وأن يكون وفقًا للاستشارة الطبية المُختصة في مثل تلك الأنواع من الاضطرابات، ولا بد وأن تكون الاستشارة مشتملة بشكلٍ واضح على نوع من الإرشاد والعلاج النفسي، والذي يكون داعم للقدرة على التعبير الجنسي الخاص بالمريض، وأهم ما يجب أن يشتمل عليه العلاج ما يليي:
بالنسبة لعلاج هذا الاضطراب عند الأطفال، فلا بد من التوفر للاستشارة الطبية المناسبة التي لا بد وأن تكون على درجة كبيرة من التوافق مع تلك المرحلة العمرية الحرجة، وذلك حتى يكون الأطفال أكثر سعادة بنوعهم، وجنسهم الذي قد خلقهم اللهُ سبحانه وتعالى على صورته، أو لمحاولة الاستكشاف لحالتهم، وتتبُع الأعراض التي تفيد بضرورة تحولهم الجنسي بمرحلةٍ معينةٍ أم لا.
المختصون بعلاج مثل هذا النوع من الاضطراب، يلجأون في بعض الحالات المُضطربة جنسيًا وبالأخص الأطفال إلى العلاج باستعمال بعض أنواع من العقاقير الطبية، والتي تُعرف طبيًا باسم حاصرات البلوغ، والهدف من تلك الأدوية هو تأخير بداية المرحلة الخاصة بالبلوغ، وذلك لمساعدة الطفل حينما يأتي السن المناسب الذي يتحدد فيه كونه لديه اضطراب أم لا على أن يتخذ القرار الصحيح فيما يخُص التحول الجنسي، وقد أقرت الجمعية الأمريكية الخاصة بطب الأطفال أن القمع لمرحلة البلوغ بالنسبة للأطفال المُعانين من الاضطراب والخلل بالهوية الجنسية يصُبُ في مصلحتهم، حيث أن ذلك يؤدي إلى التحسين بشكل عام في الأداء النفسي بمرحلتي الشباب، والمراهقة.
وجديرٌ بالذكر أن مركز دار الهضبة مختص في علاج الحالات التي تعاني الاضطرابات النفسية، والاضطرابات التي يسببها الإدمان، والاضطراب بالهوية الجنسية مع الاعتماد على البروتوكولات العلاجية الأقوى والأحدث للتأهيل والإرشاد النفسي لما بعد العلاج من الاضطرابات التي يعاني منها المريض، مع تقديم أفضل خطط علاج مرض اضطراب الهوية الجنسية
ونستخلص مما سبق أن العلاج لا بد وأن يكون مدعوم بالإرشاد النفسي الملائم للحالة، والجدير بالذكر أن دار الهضبة للعلاج والإرشاد النفسي، ويوفر مختلف طرق الدعم، والإرشاد والتأهيل بشتى أنواعه سواء الاجتماعي أو النفسي لكافة المرضى الذين لديهم معاناة أكيدة مع هذا الاضطراب المرضي.
وفيما سبق قد بينا أهم سُبُل علاج الاضطراب في الهوية الجنسية، والذي لا بد وأن يتم في إطارٍ متكامل يجمع ما بين مختلف وسائل العلاج الممكنة، وقبل اتخاذ قرار العلاج لا بد من معرفة وتحديد الاضطراب، ومعاينة أعراضه، منعًا للخلط فيما بين التحول، والشذوذ الجنسي، والذي يتعين علينا أن نقدم مضمونًا يساعد على التفسير للفارق فيما بين نوعي الاضطراب، والذي سنقدمه على النحو الآتي:
من الممكن التفريق فيما بينهما عن طريق تعريف كلٍ منهما على هذا النحو الآتي:
الشذوذ الجنسي يُعرف على أنه: ذلك الاهتمام، أو ما يعرف بالانجذاب والميل تجاه أشخاص من نفس الجنس، أي أن الذكر ينجذب لذكر مثله، والأنثى تنجذب لأنثى مثلها، ويسمى انجذاب الأنثى للأنثى بظاهرة السحاق، والشذوذ الجنسي قد تم تعريفه كذلك بمصطلح المثلية الجنسية، وقد تم الاتفاق من قبل العلماء على تصنيفه من الناحية النفسية بأنه أحد أشد السلوكيات النفسية المنحرفة.
أما فيما يتعلق باضطراب الهوية الجنسية فقد تم الاستقرار على تعريفه كما يلي:
هو ذلك الاضطراب ما بين إحساس الإنسان بجنسه وطبيعته، والذي نعرفه بأنه هوية الإنسان وتفكيره، وإحساسه الداخلي عن نوع جنسه وبين الجنس الذي قد ولد عليه، والذي قد أخبر به الطبيب منذ الولادة، وهذا الإحساس النفسي، والذي ينشأ عنه صراع داخلي تم تعريفه بحالة الاضطراب بالهوية الجنسية.
وقد تكون الطرق نفسها التي تستخدم في علاج مرض اضطراب الهوية الجنسية هي الفارق الأساسي أيضًا ضمن الفروقات ما بين الشذوذ، والاضطراب بالهوية الجنسية حيث أنه لكل اضطراب علاجه الخاص به.
الفرق بين الشذوذ واضطراب الهوية الجنسية فقد أثبتت الدراسات العلمية أن هناك فروقات فيما بين التشخيص لكلا النوعين من الاضطراب، ولكن كلاهما من النواحي البيولوجية الخاصة بالبشر، ومن المعتقدات السائدة أنهما مشتقان مما يُعرف بالتمايُز الجنسي المختلف للدماغ، وعلى الرغم من هذا، فيوجد اختلاف فيما بينهما، ولا يوجد تماثُل في الحالتين، وعلى الرغم من الانتشار على نطاق واسع للمثلية الجنسية، أو ما يُعرف بالشذوذ الجنسي فيما بين من قد قاموا بالتحول الجنسي إلا أن هذا التحول يكون مرتبط بمجموعة من المشاعر التي تُعد قوية فيما يخص التناقض المتواجد بين الجنس الجسدي للشخص وبين الجنس المتمرس، وهذا ما لا يكون في الشخص المثلي، أو الشاذ جنسيًا، ويُعد هذا واحدًا من بين الفروقات بين الحالتين.
تتواجد الفرضية الأخرى، والتي تنص على أن الأشخاص من مرضى الاضطراب في الهوية الجنسية، لديهم فروقات عن الشواذ جنسيًا فيما يخص الاتصالات من النوع الأمامي، والجداري بالمخ، والتي تضمن إدراك طبيعة الجسم، وذلك في إطار سياق الذات.
تطرقنا في السابق إلى علاج مرض اضطراب الهوية الجنسية وقد أوضحنا من خلال ما سبق تعريفًا علميًا له، وعن أهم الأعراض التي تظهر على المُصاب بهذا الاضطراب، كما تعرفنا على أهم المضاعفات فيما يخص أعراض المرض، وعن مدى توفر الأسباب التي ينشأ عنها هذا المرض، كما تعرفنا على أهم طرق العلاج المُتبعة في العلاج لتلك الحالة، كما تطرقنا للفروق ما بين الشذوذ الجنسي وحالة الاضطراب في الهوية الجنسية.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة عل البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثرأفضل سبيل لذلك هو التوجه بالحديث وبشكلٍ مباشرٍ مع الشخص نفسه، وبطريقة ملائمة وهادئة، ومن دون الهجوم، فيعد ذلك هو السبيل الأفضل بكثير من المواجهات التي من الممكن أن تحدث نتيجة نشوب خلاف أو حدوث مشكلات نتيجة عدم السؤال، أو بناء الافتراضات الغير صحيحة بسبب جعل المعرفة عن الآخر.
الكثير من الشخصيات التي تعاني هذا الاضطراب في الهوية الجنسية تتواجد لديهم القابلية للإجابة عن مثل هذا السؤال، إذ أن الإجابة عن السؤال ستكون هي السبيل الأول للإعلان عن هويتهم الجنسية الحقيقية، وقد يرون أن من يتوجه لهم بالسؤال يقدرهم، ولا يرغب في تضليلهم، أو إهانتهم.
قد يتواجد لدى الأشخاص الأسوياء، أو الطبيعيين صعوبة في الفهم لمدى المصاعب التي يكون الراغبين في التحول الجنسي ممن لديهم اضطرابات بالهوية الجنسية قد يواجهونها، ولكن هؤلاء الأشخاص المضطربين لديهم معاناة، وبدرجات متفاوتة أو متباينة وذلك يكون على حسب طبيعة المجتمع الذي يعيش فيه الشخص المصاب بالاضطراب في الهوية الجنسية.
هؤلاء الأشخاص تكون لديهم في المقام الأول مشكلات كبيرة مع عائلاتهم، وذويهم فقد يتبرأون بالفعل منهم، وتمتد المشكلات إلى مقار العمل، وأماكن الإقامة، فقد يحرمون من أعمالهم، ومساكنهم، والبعض منهم يتعثر في الدراسة، بل وقد ينقطع عنها، وقد لا يتخذ القرار بشأن علاج مرض اضطراب الهوية الجنسية وتكون تلك هي المشكلة الرئيسية والأساسية لمن يعانون ذلك الاضطراب.