يُعتبر ادمان الادوية الطبية وبشكل خاص أدوية الأمراض النفسية، مشكلة واسعة الانتشار في كثير من البلدان، حيث يُسبب تناول هذه الأدوية دون الخضوع لإشراف طبي شديد إلى تعرض الشخص لكثير من العواقب التي تؤثر على عمل الدماغ، ويُصبح تعاطي هذه الأدوية أمر قهري لا يستطيع الشخص التحكم فيه، وبالتالي ظهور بعض السلوكيات العنيفة والمُضرة له ولأفراد المجتمع من حوله، وحربهم المستمرة مع الانتكاسات والخوف من العودة لتعاطي هذه الأدوية بعد التوقف.
يمكن تعريف الإدمان بأنه مرض مزمن يصيب الدماغ والسلوك، حيث يتعرض أغلب المرضى لخلل واضح في وظائف الدماغ مثل انخفاض مهارات التعلم ومستوى التركيز، وتشوش الذاكرة، والتحكم في السلوكيات، بل وتصل درجة الخطورة في بعض الأحيان إلى ظهور بعض الأعراض الجسدية على المريض، لهذا تحرص المنظمات الصحية المختلفة على إيجاد أفضل السبل لكيفية التخلص من آثار الأدوية في الجسم.
لا يحدث ادمان الادوية بشكل مُفاجئ بل يحدث تدريجيًا حتى يصل الشخص لمرحلة عدم القدرة على التحكم في تناول الدواء، توجد ثلاثة مراحل يمر بها الشخص حتى يصل لدرجة الإدمان دعونا نتعرف عليها:
يُقبل الكثير من الأشخاص وخاصةً المُراهقين على تجربة أدوية ممنوعة بدافع الفضول فقط ويُقنع نفسه أنها مُجرد مرة واحدة فقط لتجربة الشعور الذي يسمع عنه من أقرانه، إلا أن البعض الآخر يلجأ إلى تناول الدواء لغرض طبي في البداية ثم يتحول إلى إدمان بسبب سوء الإستخدام وعدم الالتزام بتعليمات الطبيب مثل المُسكنات المورفينية، المُهدئات، المُنومات.
عند تجربة تأثير الدواء لأول مرة عادةً ما يُقبل الشخص على تناوله مرة أخرى للوصول إلى نفس شعور الذي شعر به المرة الأولى، ويستمر في تناوله حتى يبدأ المُخ و الجسم الاعتياد على تأثير الدواء، وقد يلجأ الشخص في هذه المرحلة إلى تناول جرعات أكبر حتى يصل للشعور المطلوب.
في هذه المرحلة يحدث اعتماد كلي على الدواء ويفقد الشخص السيطرة تمامًا على استخدامه ويصل لدرجة مُعاناته من أعراض انسحاب الدواء عند تأخر تناوله.
بعد توضيح مراحل حدوث ادمان الادوية دعونا نوضح أسباب إدمان الأدوية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
اسباب ادمان الادوية عديدة، فهناك عدة أسباب عاطفية ونفسية وجسدية قد تُؤدي إلى مرحلة إدمان الشخص لدواء مُعين مثل:
بعد أن تعرفنا على أهم اسباب ادمان الادوية دعونا نتعرف على علامات ادمان الدواء التي تظهر على الشخص المُدمن.
علامات ادمان الدواء علامات كثيرة نفسياً وجسدياً واجتماعياً تدل على وصول الشخص إلى مرحلة الإدمان، ومن أهم علامات ادمان الادوية هي:
ظهور هذه العلامات على الشخص يدل على وصوله لدرجة الإدمان، لذلك يجب عليه أو على المُحيطين به طلب المُساعدة في أسرع وقت لتجنب تدهور حالة الشخص صحياً ونفسياً.
راسلنا علي 01154333341
لذلك ننصحكم بطلب المُساعدة من مُستشفى دار الهضبة حيث أنها مُستشفى مُتخصصة في علاج الإدمان مع برنامج لإعادة تأهيل الشخص بعد التعافي.
بعد توضيح علامات ادمان الادوية دعونا نوضح آثار إدمان الأدوية النفسية والجسدية.
اثار ادمان الادوية آثار مُدمرة نفسياً وجسدياً واجتماعياً حيث تظهر على الشخص المُدمن ويُمكن مُلاحظتها بسهولة من الأشخاص المُحيطين به، ومن أهم آثار ادمان الادوية النفسية والاجتماعية:
تحدث آثار ادمان الادوية النفسية والسلوكية للشخص نتيجة التأثير القوي والمُباشر على المُخ، حيث أثبتت الدراسات أن تعاطي الأدوية المُخدرة لفترات طويلة يُضعف مكان مُهم جدًا في المُخ يُسمى قشرة الفص الجبهي وهي المسئولة عن:
وتظهر اثار ادمان الادوية الجسدية في صورة:
كذلك يُؤدي ادمان الادوية إلى مُضاعفات صحية خطيرة مثل:
اتصل بنا علي 01154333341
بعد التعرف على الآثار السلبية النفسية والجسدية والاجتماعية لإدمان الأدوية، دعونا نتعرف على أنواع إدمان الادوية.
انواع ادمان الادوية تختلف حسب الدواء المُستخدم ومدى تأثيره على الجهاز العصبي المركزي والمُخ، حيث تنقسم الأدوية من حيث التأثير على الجهاز العصبي المركزي إلى ثلاثة أنواع:
لذلك ينقسم إدمان الادوية إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
دعونا نوضح تأثير كل نوع من أنواع إدمان الادوية.
الأدوية التي تُثبط الجهاز العصبي المركزي تستخدم كأدوية مُسكنة ومُهدئة ومُنومة حيث تعمل من خلال تثبيط عمل الجهاز العصبي المركزي فتُسبب بُطء الرسائل من وإلى المُخ فُتؤدي إلى بطء وظائف المُخ مثل:
دعونا نتعرف على أضرار كلاً من الأدوية المُسكنة والمُهدئة والمُنومة.
يحدث إدمان الادوية المسكنة بسبب جهل الكثيرين بأضرار استخدام بعض المُسكنات بدون وصفة طبية، إلا أن المُسكنات خاصةً المُسكنات الأفيونية يُمكن أن يعتاد عليها الجسم بسبب سوء الاستخدام وقد يصل لمرحلة الإدمان دون أن يشعر الشخص.
تُسبب المُسكنات الأفيونية الشعور بالنشوة والراحة بسبب تحفيز المُخ لإفراز الدوبامين مما يدفع الشخص إلى تناول المزيد منها للوصول إلى هذا الشعور مرة أخرى، لذلك فهي أشهر المُسكنات التي تُسبب ادمان الادوية حيث تُسبب:
بعد توضيح اضرار إدمان الادوية المسكنة على الجسم دعونا نوضح أضرار ادمان الادوية المنومة.
لا أستطيع النوم إلا بالحبوب المُنومة، كم مرة سمعت هذه الجملة من أحد أصدقائك أو أقاربك، للأسف انتشر بشكل كبير ادمان الادوية المنومة بسبب الاستخدام السيئ للحبوب المُنومة أو استخدامها بدون استشارة طبية.
تُستخدم الأدوية المُنومة لعلاج حالات الأرق المُزمن واضطرابات النوم بجرعات دقيقة حسب ارشادات الطبيب المُعالج لتجنب حدوث ادمان الحبوب المنومة حيث يُسبب آثار سلبية جسدية ونفسية على الشخص.
تظهر اضرار ادمان الادوية المُنومة في صورة:
كذلك يُؤدي استخدام الأدوية المُنومة لفترات طويلة إلى:
وعند توقف استخدام الأدوية المُنومة أو تأخر موعد تناولها، تظهر أعراض الانسحاب في صورة:
أمثلة الأدوية المُنومة التي يُمكن أن تُسبب ادمان الحبوب المنومة:
بعد توضيح اضرار ادمان الادوية المنومة، دعونا نوضح أضرار ادمان الحبوب المهدئة.
تُستخدم الحبوب المُهدئة بشكل كبير للأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النوم أو القلق.
يُؤدي الاستخدام بدون استشارة طبية، أو سوء استخدام الأدوية المُهدئة إلى حدوث ادمان الحبوب المهدئة حيث يعتاد الجسم سريعاً عليها لذلك يلجأ الشخص الى تناول المزيد منها حتى يصل للتأثير المطلوب، وتظهر أضرار ادمان الادوية المُهدئة في صورة:
عند توقف تناول الأدوية المُهدئة أو تأخر تناول الدواء تظهر أعراض إنسحاب الأدوية المُهدئة في صورة:
تُستخدم العديد من الأدوية المُهدئة والمُنومة مثل البنزوديازيبينات و الباربيتيورات في التخدير قبل إجراء العمليات الجراحية البسيطة.
لذلك استخدام هذه الأدوية بدون استشارة طبية يُؤدي إلى خطر اعتياد واعتماد المخ والجسم عليها والوصول لدرجة الإدمان، وتظهر اضرار ادمان الادوية المخدرة في صورة:
وعند توقف تناول الأدوية المُخدرة أو تأخر تناولها تظهر أعراض الانسحاب في صورة:
بعد أن تعرفنا على أضرار ادمان الادوية المخدرة دعونا نتعرف على اسماء المسكنات المخدرة.
تعمل الحبوب المُنشطة من خلال تحفيز وتنشيط الجهاز العصبي المركزي، حيث تُؤدي إلى زيادة الرسائل من وإلى المُخ فيحدث ارتفاع في سرعة وظائف المُخ مثل:
لذلك انتشر ادمان الحبوب المنشطة بشكل كبير حيث يُؤدي تناول الحبوب المُنشطة إلى: اليقظة والشعور بالنشاط والقوة حيث تُحفز إفراز كميات كبيرة من الدوبامين، لذلك يُقبل الكثير من الشباب وخاصةً الرياضيين على تناولها غير مُدركين الأضرار النفسية والجسدية والاجتماعية الخطيرة التي يُسببها ادمان الحبوب المُنشطة، حيث يعتاد الجسم والمُخ عليها ويصل إلى مرحلة الاعتماد الكلي والإدمان مما يدفع الشخص إلى تناول المزيد منها حتى يصل إلى الشعور المطلوب.
أشهر المُنشطات الطبيعية هي الكوكايين ،ومن أشهر الحبوب المُنشطة المُستخدمة:
وتظهر أعراض ادمان الادوية المُنشطة في صورة:
ويُؤدي الاستخدام لفترات طويلة إلى مُضاعفات صحية خطيرة مثل:
وتظهر أعراض انسحاب المُنشطات عند توقف استخدامها أو تأخر تناول الجرعة، حيث تظهر أعراض الانسحاب في صورة:
يُسبب ادمان الحبوب المهلوسة أضرار خطيرة جداً حيث يُسبب تغير في وظائف المُخ الطبيعية عن طريق قطع الاتصال بين المُخ والحبل الشوكي، كذلك تعمل الحبوب المُهلوسة على منع إفراز السيروتونين.
تظهر أعراض إدمان الحبوب المُهلوسة في صورة:
كذلك يُؤدي الاستخدام المُستمر لفترات طويلة إلى:
توقف تناول الأدوية المُهلوسة أو تأخر تناولها يُؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب في صورة:
من أمثلة الحبوب المُهلوسة:
بعد تناول أضرار ادمان الادوية المُهلوسة سنتناول أضرار إدمان الأدوية النفسية.
انتشار المرض النفسي بشكل كبير أدى إلى ظهور حالات كثيرة تُعاني من ادمان الادوية النفسية بسبب استخدام الأدوية النفسية بدون استشارة الطبيب النفسي أو سوء استخدام الأدوية الموصوفة طبياً.
والدواء النفسي هو الدواء الذي يُؤثر على طريقة التفكير والمزاج والسلوك العام للفرد وينقسم الدواء النفسي إلى خمسة تصنيفات رئيسية:
مفعول الدواء النفسي يأخذ من أسبوعين إلى 3 أسابيع للظهور وهناك بعض الأدوية النفسية التي تحتاج مدة أطول من ذلك هذا لأن مفعول الدواء النفسي لا يظهر إلى بعد اختراق الخلايا والتواجد بها.
بعض الأدوية النفسية تحتاج لأكثر من شهر لهذا ينصح الأطباء المرضى النفسيين بالاستمرار على العلاج النفسي وتكراره لفترة لا تقل عن شهرين متواصلين.
بعد أن تعرفنا على أضرار ادمان الادوية المُختلفة دعونا نتعرف على كيفية التخلص من إدمان الأدوية.
كيف تتخلص من ادمان الادوية؟ يجب عليك طلب المُساعدة على الفور في حالة فقدان السيطرة تمامًا على تناول الدواء وظهور أعراض انسحاب عند تأخر الجرعة.
تختلف حدة ومُدة أعراض الانسحاب حسب نوع الدواء وجرعة ومدة تعاطيه، لذلك يجب أن يتم إجراء سحب الأدوية من الجسم تحت إشراف طبي كامل ولا يجب مُحاولة الشخص المُدمن للأدوية بأنواعها المُختلفة أن يقوم بالتوقف ومحاولة سحب الأدوية في المنزل.
حيث يلزم الإشراف الطبي بسبب:
ومن طُرق العلاج النفسي المُستخدم في علاج ادمان الادوية بأنواعها المُختلفة:
يُمكن استخدام طريقة من هذه الطرق أو يُمكن الدمج بين أكثر من طريقة حسب رؤية الطبيب النفسي المُعالج للحالة.
لذلك ننصحكم بالتوجه إلى مُستشفى دار الهضبة حيث أنها تضم مجموعة من أكفأ الأطباء في هذا المجال، وتستخدم برنامج مُتطور لعلاج جميع أنواع الإدمان مع برنامج لإعادة تأهيل الشخص بعد التعافي راسلنا علي 01154333341 .
يتجه الكثير من الأشخاص إلى إساءة استخدام الأدوية أو تناولها بدون استشارة طبية غير مُدركين خطورة الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية التي تُسببها، وقد يُؤدي سوء استخدام الأدوية لفترات طويلة إلى حدوث ادمان الادوية التي يُسبب مُضاعفات صحية ونفسية خطيرة تستوجب التدخل الطبي لعلاج الادمان، لذلك ننصحكم في هذه الحالة التوجه إلى مستشفى دار الهضبة حيث أنها مُستشفى مُتخصصة في علاج جميع انواع الإدمان مع برنامج لإعادة تأهيل الشخص بعد التعافي.
للكاتبة : د. رضوى نبيل
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثريلجأ الكثير من الرياضيين إلى استخدام المُنشطات لزيادة الشعور بالطاقة والنشاط، حيث يُسبب تناول هذه المُنشطات إلى الشعور بالنشوة واليقظة بسبب تأثيرها المُحفز لإفراز كميات كبيرة من الدوبامين، إلا أن سوء استخدام المُنشطات الرياضية يُؤدي إلى اعتياد المُخ والجسم على تأثيرها إلى أن يصل الشخص إلى مرحلة ادمان الادوية المُنشطة، تناول المُنشطات الرياضية لفترة طويلة يُؤثر بشكل سلبي جداً على الخصوبة حيث يُسبب:
يتوقف تأثير المُنشطات الرياضية على الخصوبة عند الرجال على عدة عوامل منها: جُرعة التعاطي في كل مرة وعدد جرعات التعاطي خلال اليوم ومُدة التعاطي، إلا أن تأثير المُنشطات الرياضية على الخصوبة يستمر فترة طويلة حتى بعد تعافي الشخص وقد تصل مُدة تأثيره على الخصوبة حتى عام إلى عامين لكي تعود الخصوبة إلى طبيعتها.
تُؤثر كذلك المُنشطات الرياضية على النساء بشكل سلبي حيث تُسبب:
صغر حجم الصدر.
اضطراب أو توقف الدورة الشهرية.
تُسبب أضرار خطيرة على الحمل حيث يُؤدي تناولها إلى:
يخشى الكثير من مرضى الاكتئاب أو ذويهم من تناول الأدوية المُضادة للاكتئاب اعتقاداً منهم أنها تُسبب الإدمان ولن يستطيع الشخص التوقف عن استخدامها، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً فمُضادات الاكتئاب تُساعد الشخص بشكل كبير على التحكم بأعراض مرض الاكتئاب الخطيرة التي قد تُؤدي إلى التفكير في الانتحار بسبب إهمال العلاج.
فقط كل ما على الشخص القيام به هو المُتابعة المُنتظمة مع طبيبه النفسي حيث يجب تناول الأدوية المُضادة للاكتئاب بجرعات دقيقة باستشارة طبية ولا يجب أبداً تناولها بدون استشارة الطبيب النفسي المُعالج، كذلك لا يجب التوقف عن تناولها فجأة حيث يتم سحبها من الجسم بالتدريج تحت إشراف الطبيب النفسي المُعالج لتجنب الأعراض السلبية لعملية انسحاب الأدوية المُضادة للاكتئاب من الجسم، لذلك ننصحكم بالتوجه إلى مستشفى دار الهضبة حيث أنها تضم مجموعة من أكفأ الأطباء في مجال العلاج النفسي فقط اطلب المُساعدة في أي وقت.