شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

كل ما يخص ادمان الادوية وأهم 8 علامات ادمان الادوية واثارها

ملعقة بها الادوية لتوضيح كيف تحول العلاج بالادوية الي ادمان الادوية
المقدمة

انتشر ادمان الادوية بشكل كبير بسبب إساءة استخدام الأدوية أو تناولها بدون استشارة طبية دون إدراك ووعي لخطورة الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية التي تُسببها، تكمُن خطورة إدمان بعض الأدوية في أنه يحدث بصمت حيث يجهل مُعظم الأشخاص أن تناول مُجرد دواء يُمكن أن يُؤدي في النهاية إلى حدوث الادمان.

ما هو إدمان الأدوية؟

يُعتبر ادمان الادوية الطبية وبشكل خاص أدوية الأمراض النفسية، مشكلة واسعة الانتشار في كثير من البلدان، حيث يُسبب تناول هذه الأدوية دون الخضوع لإشراف طبي شديد إلى تعرض الشخص لكثير من العواقب التي تؤثر على عمل الدماغ، ويُصبح تعاطي هذه الأدوية أمر قهري لا يستطيع الشخص التحكم فيه، وبالتالي ظهور بعض السلوكيات العنيفة والمُضرة له ولأفراد المجتمع من حوله، وحربهم المستمرة مع الانتكاسات والخوف من العودة لتعاطي هذه الأدوية بعد التوقف.

يمكن تعريف الإدمان بأنه مرض مزمن يصيب الدماغ والسلوك، حيث يتعرض أغلب المرضى لخلل واضح في وظائف الدماغ مثل انخفاض مهارات التعلم ومستوى التركيز، وتشوش الذاكرة، والتحكم في السلوكيات، بل وتصل درجة الخطورة في بعض الأحيان إلى ظهور بعض الأعراض الجسدية على المريض، لهذا تحرص المنظمات الصحية المختلفة على إيجاد أفضل السبل لكيفية التخلص من آثار الأدوية في الجسم.

مراحل حدوث ادمان الادوية:

مراحل حدوث إدمان الأدوية

مراحل حدوث إدمان الأدوية

لا يحدث ادمان الادوية بشكل مُفاجئ بل يحدث تدريجيًا حتى يصل الشخص لمرحلة عدم القدرة على التحكم في تناول الدواء، توجد ثلاثة مراحل يمر بها الشخص حتى يصل لدرجة الإدمان دعونا نتعرف عليها:

مرحلة التجربة:

يُقبل الكثير من الأشخاص وخاصةً المُراهقين على تجربة أدوية ممنوعة بدافع الفضول فقط ويُقنع نفسه أنها مُجرد مرة واحدة فقط لتجربة الشعور الذي يسمع عنه من أقرانه، إلا أن البعض الآخر يلجأ إلى تناول الدواء لغرض طبي في البداية ثم يتحول إلى إدمان بسبب سوء الإستخدام وعدم الالتزام بتعليمات الطبيب مثل المُسكنات المورفينية، المُهدئات، المُنومات.

الاستخدام المُنتظم:

عند تجربة تأثير الدواء لأول مرة عادةً ما يُقبل الشخص على تناوله مرة أخرى للوصول إلى نفس شعور الذي شعر به المرة الأولى، ويستمر في تناوله حتى يبدأ المُخ و الجسم الاعتياد على تأثير الدواء، وقد يلجأ الشخص في هذه المرحلة إلى تناول جرعات أكبر حتى يصل للشعور المطلوب.

مرحلة الاعتماد الجسدي:

في هذه المرحلة يحدث اعتماد كلي على الدواء ويفقد الشخص السيطرة تمامًا على استخدامه ويصل لدرجة مُعاناته من أعراض انسحاب الدواء عند تأخر تناوله.

بعد توضيح مراحل حدوث ادمان الادوية دعونا نوضح أسباب إدمان الأدوية.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



ما هي اسباب ادمان الادوية؟

اسباب ادمان الادوية عديدة، فهناك عدة أسباب عاطفية ونفسية وجسدية قد تُؤدي إلى مرحلة إدمان الشخص لدواء مُعين مثل:

  • إستخدام بعض الأدوية بدون استشارة طبية، أو استخدام وصفات طبية خاصة بأشخاص آخرين ظناً منهم أنهم يُعانون من نفس المُشكلة والاعراض.
  • سوء استخدام الأدوية الموصوفة طبياً عن طريق عدم الالتزام بتعليمات الطبيب المُعالج من حيث الجرعة المُتناولة ومُدة تناول الدواء.
  • إصابة الشخص بمرض نفسي يجعله يستخدم الأدوية النفسية بدون استشارة طبيب نفسي، أو يُسئ استخدام الأدوية النفسية الموصوفة طبياً.
  • توجد عوامل بيئية تُؤثر في بناء شخصية الفرد، حيث يُمكن أن يكون للبيئة التي ينشأ فيها الفرد دوراً كبيراً في ادمان الادوية، فعندما ينشأ الفرد في أسرة مُفككة أو أسرة يُعاني فيها أحد الأبوين من الإدمان، يجعل الشخص يشعر بأن الإدمان سلوك مقبول أو يعتقدون نفسياً أنهم سوف يتعرضون لنفس السلوك.
  • يتجه الكثير من الأشخاص إلى تناول الأدوية للشعور بالاسترخاء والهروب من المشاكل الاجتماعية والأسرية والضغط النفسي في الدراسة أو العمل.
  • تعرض الشخص لأزمات مالية تُسبب مُحاصرته بمشاعر الإحباط واليأس يدفعه إلى إدمان الأدوية لنسيان التزاماته المالية.
  • تعرض الشخص وخاصةً المُراهقين للضغط من أصدقائه أو أقرانه المُتعاطين للأدوية لتجربة تأثير الدواء، وشعور الشخص بالفضول حول شعور النشوة الذي يُوصف له.
  • تعرض الشخص لصدمة نفسية مثل وفاة شخص عزيز ومُقرب للشخص، أو تعرض الشخص لتجربة طلاق أو فشل علاقة عاطفية.
  • قد يلجأ بعض الأشخاص وخاصةً الرياضيين إلى إستخدام بعض الأدوية مثل الستيرويدات الابتنائية لبناء عضلات والحصول على جسم رياضي.
  • قد يلجأ بعض الأشخاص خاصةً المُراهقين إلى تعاطي الأدوية كنوع من التمرد والاختلاف.
  • يتجه الكثير من الأشخاص إلى ادمان الادوية  لزيادة نشاطهم وتحسين أدائهم في الدراسة أو العمل أو الأعمال المنزلية.
  • تعرض بعض الأشخاص و خاصةً المُراهقين للتنمر أو سوء المُعاملة يُؤدي إلى اتجاههم إلى تعاطي الأدوية بسبب شعوره بأنه شخص منبوذ ومرفوض من المُجتمع.

بعد أن تعرفنا على أهم اسباب ادمان الادوية دعونا نتعرف على علامات ادمان الدواء التي تظهر على الشخص المُدمن.

ما هي علامات ادمان الدواء؟ 8 علامات إحذر منها

علامات ادمان الدواء علامات كثيرة نفسياً وجسدياً واجتماعياً تدل على وصول الشخص إلى مرحلة الإدمان، ومن أهم علامات ادمان الادوية هي:

  • عدم قدرة الشخص على التحكم في استخدام الدواء.
  • استمرار استخدام الأدوية الموصوفة من الطبيب رغم زوال الاحتياج الطبي لها.
  • مُعاناته من أعراض انسحاب نفسية عند تأخر تناول الدواء نظراً لاعتماد المُخ عليه مثل: الاضطراب، القلق، تقلب المزاج، التهيج، الأرق، اضطرابات النوم.
  • القيام بعدة مُحاولات للتوقف عن تناول الدواء لكنها تبوء بالفشل.
  • ظهور أعراض انسحاب جسدية عند تأخر تناول الدواء نظراً لاعتماد الجسم عليه وتظهر الأعراض في صورة أعراض تُشبه أعراض الإنفلونزا مثل ألم في المفاصل والعضلات، زيادة العرق، التهيج، الصداع.
  • اضطرار الشخص لزيادة جرعة الدواء كل مرة ليستطيع الحصول على الشعور المطلوب.
  • يُصبح تعاطي الأدوية هو أهم أولوياته ويتخلى عن مسئولياته تجاه عائلته أو عمله أو دراسته.
  • إخفاء أمر تناوله للدواء أو بشأن الجرعات المُتناولة عن أقرب الأشخاص إليه.

ظهور هذه العلامات على الشخص يدل على وصوله لدرجة الإدمان، لذلك يجب عليه أو على المُحيطين به طلب المُساعدة في أسرع وقت لتجنب تدهور حالة الشخص صحياً ونفسياً.

راسلنا علي 01154333341

لذلك ننصحكم بطلب المُساعدة من مُستشفى دار الهضبة حيث أنها مُستشفى مُتخصصة في علاج الإدمان مع برنامج لإعادة تأهيل الشخص بعد التعافي.

بعد توضيح علامات ادمان الادوية دعونا نوضح آثار إدمان الأدوية النفسية والجسدية.

ما هي اثار ادمان الادوية؟

اثار ادمان الادوية آثار مُدمرة نفسياً وجسدياً واجتماعياً حيث تظهر على الشخص المُدمن ويُمكن مُلاحظتها بسهولة من الأشخاص المُحيطين به، ومن أهم آثار ادمان الادوية النفسية والاجتماعية:

  • الميل إلى الانعزال والبقاء وحيداً.
  • تخلي الشخص عن مسئولياته تجاه عمله أو أسرته أو أصدقائه أو دراسته، يُمكن أن يصل إلى مرحلة الفشل الكامل في جميع جوانب حياته.
  • زيادة الاحتياج المادي للشخص حتى يستطيع توفير المال اللازم لشراء الدواء قد تدفع الشخص إلى التداين أو السرقة.
  • تغير دائرة أصدقائه المُقربين حيث يلجأ الشخص إلى مُصادقة الأشخاص الذين يُشجعونه و يُشاركونه التعاطي.
  • الميل إلى الاكتئاب والقلق بسبب الصراع الداخلي بين رغبته في التوقف عن التعاطي وبين عدم قدرته السيطرة على نفسه.
  • يُصبح الشخص المُدمن مُريب وغامض حيث يلجأ إلى الكذب المُستمر لإخفاء أمر تعاطيه عن أقرب الأشخاص إليه.
  • فُقدان الشغف بالأشياء التي كان الشخص يتمتع بها.
  • ضعف التركيز وتشتت الانتباه.
  • يُصبح الشخص مُتقلب المزاج بشكل مُلاحظ.
  • تجاهل العواقب السلبية لسلوكياته.

تحدث آثار ادمان الادوية النفسية والسلوكية للشخص نتيجة التأثير القوي والمُباشر على المُخ، حيث أثبتت الدراسات أن تعاطي الأدوية المُخدرة لفترات طويلة يُضعف مكان مُهم جدًا في المُخ يُسمى قشرة الفص الجبهي وهي المسئولة عن:

  • تنظيم العواطف.
  • التحكم في النفس.
  • التخطيط والانتباه.

وتظهر اثار ادمان الادوية الجسدية في صورة:

  • احمرار العينين.
  • الإرهاق والتعب المُستمر.
  • الغثيان أو التقيؤ.
  • سيلان الأنف.
  • الارتباك والتلعثم في الكلام.
  • فقدان الوزن.
  • إهمال النظافة الشخصية والمظهر الخارجي.
  • وجود علامات الحقن على الذراع.

كذلك يُؤدي ادمان الادوية إلى مُضاعفات صحية خطيرة مثل:

  • ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المُعدية عند التعاطي عن طريق الحقن بسبب استخدام أدوات حقن غير مُعقمة مثل: مرض نقص المناعة الذاتية والالتهاب الكبدي الوبائي.
  • ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة عند التعاطي عن طريق الاستنشاق.
  • ارتفاع خطر الإصابة بأمراض الكلى والكبد.

اتصل بنا علي 01154333341

بعد التعرف على الآثار السلبية النفسية والجسدية والاجتماعية لإدمان الأدوية، دعونا نتعرف على أنواع إدمان الادوية.

ما هي انواع ادمان الادوية؟

انواع ادمان الادوية تختلف حسب الدواء المُستخدم ومدى تأثيره على الجهاز العصبي المركزي والمُخ، حيث تنقسم الأدوية من حيث التأثير على الجهاز العصبي المركزي إلى ثلاثة أنواع:

  • مُثبطات (المُسكنات، المُدئات، المُنومات).
  • مُهلوسات.
  • مُنشطات.

لذلك ينقسم إدمان الادوية إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

إدمان الادوية المُثبطة:

  • ادمان الادوية المُسكنة.
  • إدمان الادوية المُهدئة.
  • إدمان الادوية المُنومة.
  • إدمان الادوية المُهلوسة.
  • إدمان الادوية المُنشطة.

دعونا نوضح تأثير كل نوع من أنواع إدمان الادوية.

إدمان الادوية المُثبطة:

الأدوية التي تُثبط الجهاز العصبي المركزي تستخدم كأدوية مُسكنة ومُهدئة ومُنومة حيث تعمل من خلال تثبيط عمل الجهاز العصبي المركزي فتُسبب بُطء الرسائل من وإلى المُخ فُتؤدي إلى بطء وظائف المُخ مثل:

  • انخفاض مُعدل التنفس.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • انخفاض مُعدل ضربات القلب.
  • الشعور بالتعب العام.
  • الاسترخاء.

دعونا نتعرف على أضرار كلاً من الأدوية المُسكنة والمُهدئة والمُنومة.

ما هي أضرار إدمان الأدوية المسكنة على الجسم؟

يحدث إدمان الادوية المسكنة بسبب جهل الكثيرين بأضرار استخدام بعض المُسكنات بدون وصفة طبية، إلا أن المُسكنات خاصةً المُسكنات الأفيونية يُمكن أن يعتاد عليها الجسم بسبب سوء الاستخدام وقد يصل لمرحلة الإدمان دون أن يشعر الشخص.

تُسبب المُسكنات الأفيونية الشعور بالنشوة والراحة بسبب تحفيز المُخ لإفراز الدوبامين مما يدفع الشخص إلى تناول المزيد منها للوصول إلى هذا الشعور مرة أخرى، لذلك فهي أشهر المُسكنات التي تُسبب ادمان الادوية حيث تُسبب:

  • الخمول والنعاس.
  • الشعور بالدوار.
  • الصداع.
  • صعوبة في التنفس.
  • غثيان أو تقيؤ.
  • تغير في الرؤية.
  • إمساك.
  • عدم التوازن.
  • التلعثم في الكلام.
  • عدم القدرة على اتخاذ قرار.
  • الميل إلى الاكتئاب.
  • تقلب المزاج.
  • السلبية واللامبالاة.

بعد توضيح اضرار إدمان الادوية المسكنة على الجسم دعونا نوضح أضرار ادمان الادوية المنومة.

 ما هي أضرار ادمان الادوية المنومة على الجسم؟

لا أستطيع النوم إلا بالحبوب المُنومة، كم مرة سمعت هذه الجملة من أحد أصدقائك أو أقاربك، للأسف انتشر بشكل كبير ادمان الادوية المنومة بسبب الاستخدام السيئ للحبوب المُنومة أو استخدامها بدون استشارة طبية.

تُستخدم الأدوية المُنومة لعلاج حالات الأرق المُزمن واضطرابات النوم بجرعات دقيقة حسب ارشادات الطبيب المُعالج لتجنب حدوث ادمان الحبوب المنومة حيث يُسبب آثار سلبية جسدية ونفسية على الشخص.

أضرار ادمان الحبوب المنومة:

تظهر اضرار ادمان الادوية المُنومة في صورة:

  • صداع، غثيان.
  • فُقدان مؤقت للذاكرة.
  • هلوسة، كوابيس.
  • دوخة، إرهاق عام.
  • عدم اتزان.
  • جفاف الجلد والفم.
  • الارتباك وعدم القدرة على التركيز.
  • طعم غير مُستحب.
  • ألم في البطن، اسهال.
  • تساقط الشعر.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • يصل الشخص لمرحلة عدم القدرة على النوم بدون استخدام الأدوية المُنومة.

كذلك يُؤدي استخدام الأدوية المُنومة لفترات طويلة إلى:

  • شلل النوم وهي عدم قدرة الشخص على التحرك برغم من وعيه.
  • الميل إلى الاكتئاب الشديد.
  • تغير في سلوكيات الشخص وأفكاره.
  • قشعريرة.
  • الإصابة بالأنيميا.
  • عدم وضوح الرؤية.

وعند توقف استخدام الأدوية المُنومة أو تأخر موعد تناولها، تظهر أعراض الانسحاب في صورة:

  • زيادة القلق.
  • التهيج
  • عدم القدرة على النوم.

أمثلة الأدوية المُنومة التي يُمكن أن تُسبب ادمان الحبوب المنومة:

  • البنزوديازيبينات benzodiazepines مثل:
  • ديازيبام diazepam (فاليوم Valium)
  • كلونازيبام clonazepam
  • (كلونوبين klonopin).
  • ألبرازولام alprazolam
  • (زاناكس Xanax).
  • » ديفينهيدرامين Diphenhydramine
  • (بينادريل Benadryl).
  • » دوكسيلامين doxylamine
  • (يونيسوم Unisom).

بعد توضيح اضرار ادمان الادوية المنومة، دعونا نوضح أضرار ادمان الحبوب المهدئة.

ما هي اضرار ادمان الحبوب المهدئة على الجسم؟

تُستخدم الحبوب المُهدئة بشكل كبير للأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النوم أو القلق.

يُؤدي الاستخدام بدون استشارة طبية، أو سوء استخدام الأدوية المُهدئة إلى حدوث ادمان الحبوب المهدئة حيث يعتاد الجسم سريعاً عليها لذلك يلجأ الشخص الى تناول المزيد منها حتى يصل للتأثير المطلوب، وتظهر أضرار ادمان الادوية المُهدئة في صورة:

  • عدم وضوح وبطء الكلام.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • ضعف الوظائف الحركية.
  • ضعف الاستجابة ورد الفعل.
  • ضعف التركيز.
  • الإصابة بالدوار.
  • النسيان المُتكرر، قد يصل في بعض الأحيان إلى فقدان الذاكرة.
  • عدم الشعور بالراحة.
  • زيادة العرق.
  • عدم القدرة على تقدير الابعاد.
  • عدم الإدراك.
  • هذيان وهلوسة.
  • ظهور أعراض الاكتئاب وزيادة التفكير في الانتحار.
  • الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل القلق.
  • الإصابة بأمراض الكبد وقد تصل إلى تلف الكبد.

عند توقف تناول الأدوية المُهدئة أو تأخر تناول الدواء تظهر أعراض إنسحاب الأدوية المُهدئة في صورة:

  • قلق.
  • نوبات، رعشة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • اضطراب مُستوى ضغط الدم.
  • زيادة مُعدل التنفس.
  • زيادة مُعدل ضربات القلب.

ما هي اضرار ادمان الادوية المخدرة على الجسم؟

تُستخدم العديد من الأدوية المُهدئة والمُنومة مثل البنزوديازيبينات و الباربيتيورات في التخدير قبل إجراء العمليات الجراحية البسيطة.

لذلك استخدام هذه الأدوية بدون استشارة طبية يُؤدي إلى خطر اعتياد واعتماد المخ والجسم عليها والوصول لدرجة الإدمان، وتظهر اضرار ادمان الادوية المخدرة في صورة:

  • صداع وغثيان
  • عدم وضوح وبطء الكلام.
  • الارتباك وعدم الاتزان.
  • ضعف التركيز.
  • النسيان المُتكرر.
  • دوخة وإرهاق عام.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • عدم القدرة على تقدير المسافات.
  • هذيان وهلوسة.
  • بُطء الاستجابة ورد الفعل.
  • الميل إلى الاكتئاب والتفكير في الانتحار.

وعند توقف تناول الأدوية المُخدرة أو تأخر تناولها تظهر أعراض الانسحاب في صورة:

  • زيادة القلق.
  • التهيج.
  • زيادة مُعدل التنفس.
  • ارتفاع مُعدل ضربات القلب.
  • عدم القدرة على النوم.

بعد أن تعرفنا على أضرار ادمان الادوية المخدرة دعونا نتعرف على اسماء المسكنات المخدرة.

ادمان الحبوب المنشطة:

تعمل الحبوب المُنشطة من خلال تحفيز وتنشيط الجهاز العصبي المركزي، حيث تُؤدي إلى زيادة الرسائل من وإلى المُخ فيحدث ارتفاع في سرعة وظائف المُخ مثل:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة مُعدل التنفس.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ارتفاع مُعدل ضربات القلب.
  • اليقظة.

لذلك انتشر ادمان الحبوب المنشطة بشكل كبير حيث يُؤدي تناول الحبوب المُنشطة إلى: اليقظة والشعور بالنشاط والقوة حيث تُحفز إفراز كميات كبيرة من الدوبامين، لذلك يُقبل الكثير من الشباب وخاصةً الرياضيين على تناولها غير مُدركين الأضرار النفسية والجسدية والاجتماعية الخطيرة التي يُسببها ادمان الحبوب المُنشطة، حيث يعتاد الجسم والمُخ عليها ويصل إلى مرحلة الاعتماد الكلي والإدمان مما يدفع الشخص إلى تناول المزيد منها حتى يصل إلى الشعور المطلوب.

أشهر المُنشطات الطبيعية هي الكوكايين ،ومن أشهر الحبوب المُنشطة المُستخدمة:

  •  ميثامفيتامين Methamphetamine:  ( الكريستال ميث crystal meth).
  • الأمفيتامينات Amphetamines :  (اديرال Anderall).
  •  الميثيلفينيديت Methylphenidate :  (ريتالين Ritalin).
  • الديكستروأمفيتامين Dextroamphetamine
  •   (دكسدرين Dexedrine).

وتظهر أعراض ادمان الادوية المُنشطة في صورة:

  • انخفاض حاد في الشهية يُؤدي إلى سوء التغذية والأنيميا.
  • الأرق والكوابيس.
  • كثرة الحركة وكثرة الكلام.
  • عدم الشعور بالراحة.
  • التشتت وعدم التركيز.
  • الإصابة بـ الأوهام والهلوسة.

ويُؤدي الاستخدام لفترات طويلة إلى مُضاعفات صحية خطيرة مثل:

  • انخفاض كبير في الوزن.
  • انخفاض الرغبة والقدرة الجنسية.
  • صعوبة في التنفس.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • تلف القلب والأوعية الدموية.
  • نزيف في المُخ.
  • الإصابة بسكتة دماغية.

وتظهر أعراض انسحاب المُنشطات عند توقف استخدامها أو تأخر تناول الجرعة، حيث تظهر أعراض الانسحاب في صورة:

  • زيادة الحساسية للضوء خاصةً ضوء الشمس.
  • ألم في المفاصل والعضلات.
  • بطء مُعدل التنفس.
  • انخفاض مُستوى ضغط الدم.
  • انخفاض مُعدل ضربات القلب.
  • الإصابة بالاكتئاب والقلق.
  • اضطرابات النوم.
  • الارتجاف.


بعد أن تعرفنا على أضرار ادمان الادوية المُثبطة والمُنشطة للجهاز العصبي المركزي، دعونا نتعرف على أضرار ادمان الادوية المُهلوسة.

ادمان الحبوب المهلوسة:

يُسبب ادمان الحبوب المهلوسة أضرار خطيرة جداً حيث يُسبب تغير في وظائف المُخ الطبيعية عن طريق قطع الاتصال بين المُخ والحبل الشوكي، كذلك تعمل الحبوب المُهلوسة على منع إفراز السيروتونين.

تظهر أعراض إدمان الحبوب المُهلوسة في صورة:

  • الهلوسة.
  • تغير الإحساس بالهوية الشخصية.
  • تقلب المزاج.
  • شعور الشخص بأنه فارغ تماماً من الداخل.
  • الشعور بأن الوقت يمر ببطء شديد.
  • قد يشعر الشخص بشكوك تجاه الأشخاص المُحيطين به.
  • الميل إلى الانعزال والبقاء وحيداً.
  • اضطراب في ضربات القلب.
  • جفاف الفم.
  • الإصابة بالقلق.

كذلك يُؤدي الاستخدام المُستمر لفترات طويلة إلى:

  • عدم وضوح الكلام.
  • فُقدان الذاكرة.
  • مشاكل في الرؤية.
  • ارتفاع خطر الإصابة بأمراض الكلى.
  • الإصابة بقرحة المثانة.

توقف تناول الأدوية المُهلوسة أو تأخر تناولها يُؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب في صورة:

  • عدم القدرة على التنفس.
  • تغير في درجة حرارة الجسم.
  • زيادة مُعدل ضربات القلب.
  • زيادة العرق.
  • صداع.
  • تصلب العضلات.

من أمثلة الحبوب المُهلوسة:

  • (PCP) فن سيكليدين Phencyclidine مركب ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك
  • (Lysergic Acid Diethylamide (LSD
  • كيتامين ketamine
  • ميسكالين Mescaline

بعد تناول أضرار ادمان الادوية المُهلوسة سنتناول أضرار إدمان الأدوية النفسية.

ادمان الادوية النفسية:

انتشار المرض النفسي بشكل كبير أدى إلى ظهور حالات كثيرة تُعاني من ادمان الادوية النفسية بسبب استخدام الأدوية النفسية بدون استشارة الطبيب النفسي أو سوء استخدام الأدوية الموصوفة طبياً.

والدواء النفسي هو الدواء الذي يُؤثر على طريقة التفكير والمزاج والسلوك العام للفرد وينقسم الدواء النفسي إلى خمسة تصنيفات رئيسية:

  • مُضادات القلق.
  • مُضادات الذهان.
  • مُضادات الاكتئاب.
  • مُثبتات المزاج.
  • المُنشطات.

أعراض الإدمان على الأدوية النفسية

  • الشعور بالرغبة بتناول دواء معين بالرغم من عدم وجود سبب صحي يستدعي تناوله.
  • بحال تأخر تناول دواء معين أو التوقف عن تناوله لفترة ما نشعر بضيق شديد وقلق طوال الوقت.
  •  وأيضا من أهم أعراض الإدمان على الأدوية النفسية الآلام الحادة بالجسم وصداع بشكل مستمر ينتهي أثر كل ذلك بعد تناول الدواء المعتاد.
  • اضطراب بضغط الدم ففي بعض الأحيان يرتفع ضغط الدم والبعض الأخر ينخفض ضغط الدم بنسبة كبيرة.
  •  نسيان بشكل متكرر، التشتت والسرحان باستمرار.
  •  الإصابة بالتشنجات العضلية وعدم القدرة على الحركة خاصة بحال الإصابة بالإدمان التسممي علي الأدوية النفسية.
  •  الإصابة بنوبات صرع متكررة بشكل دائم.
  • الميل للعزلة وعدم الرغبة بالجلوس مع الآخرين.
  • أرق وعدم القدرة على النوم أحيانا، ونعاس بشكل متواصل أحيانا.
  •  تغير تام بالشخصية وتحويلها من شخصية اجتماعية وهادئة إلى شخصية عصبية وعدوانية متنمرة ووحيدة.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي من أعراض الإدمان على الأدوية النفسية الناتجة بسبب فقدان القدرة على التركيز والتشتت المستمر.

متى يبدأ مفعول الدواء النفسي

مفعول الدواء النفسي يأخذ من أسبوعين إلى 3 أسابيع للظهور وهناك بعض الأدوية النفسية التي تحتاج مدة أطول من ذلك هذا لأن مفعول الدواء النفسي لا يظهر إلى بعد اختراق الخلايا والتواجد بها.

بعض الأدوية النفسية تحتاج لأكثر من شهر لهذا ينصح الأطباء المرضى النفسيين بالاستمرار على العلاج النفسي وتكراره لفترة لا تقل عن شهرين متواصلين.

بعد أن تعرفنا على أضرار ادمان الادوية المُختلفة دعونا نتعرف على كيفية التخلص من إدمان الأدوية.

كيف تتخلص من ادمان الادوية؟

كيف تتخلص من ادمان الادوية؟ يجب عليك طلب المُساعدة على الفور في حالة فقدان السيطرة تمامًا على تناول الدواء وظهور أعراض انسحاب عند تأخر الجرعة.

تختلف حدة ومُدة أعراض الانسحاب حسب نوع الدواء وجرعة ومدة تعاطيه، لذلك يجب أن يتم إجراء سحب الأدوية من الجسم تحت إشراف طبي كامل ولا يجب مُحاولة الشخص المُدمن للأدوية بأنواعها المُختلفة أن يقوم بالتوقف ومحاولة سحب الأدوية في المنزل.

حيث يلزم الإشراف الطبي بسبب:

  • إعطاء الأدوية المُناسبة لتخفيف أعراض الانسحاب حسب نوع الدواء المُستخدم.
  • التدخل السريع في حالة تدهور حالة الشخص أو ظهور مُضاعفات صحية خلال عملية سحب الدواء.
  • الخضوع لبرنامج إعادة تأهيل بعد تمام التعافي لمُعالجة الآثار النفسية والجسدية والاجتماعية السلبية نتيجة الإدمان، وضمان عدم الانتكاس والعودة إلى تناول الدواء مرة أخرى، حيث يُساعد ذلك على:

ومن طُرق العلاج النفسي المُستخدم في علاج ادمان الادوية بأنواعها المُختلفة:

  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • استخدام اليوجا العلاجية والتأمل.
  • العلاج السلوكي الجدلي.
  • العلاج النفسي الديناميكي.
  • العلاج السلوكي التخطيطي.
  • العلاج بالقبول والالتزام.
  • العلاج التخفيزي.
  • العلاج الإدراكي.
  • علاج ١٢ خطوة.
  • العلاج الجماعي.
  •  العلاج الأسري.

يُمكن استخدام طريقة من هذه الطرق أو يُمكن الدمج بين أكثر من طريقة حسب رؤية الطبيب النفسي المُعالج للحالة.

لذلك ننصحكم بالتوجه إلى مُستشفى دار الهضبة حيث أنها تضم مجموعة من أكفأ الأطباء في هذا المجال، وتستخدم برنامج مُتطور لعلاج جميع أنواع الإدمان مع برنامج لإعادة تأهيل الشخص بعد التعافي راسلنا علي 01154333341 .

الخلاصة:

يتجه الكثير من الأشخاص إلى إساءة استخدام الأدوية أو تناولها بدون استشارة طبية غير مُدركين خطورة الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية التي تُسببها، وقد يُؤدي سوء استخدام الأدوية لفترات طويلة إلى حدوث ادمان الادوية التي يُسبب مُضاعفات صحية ونفسية خطيرة تستوجب التدخل الطبي لعلاج الادمان، لذلك ننصحكم في هذه الحالة التوجه إلى مستشفى دار الهضبة حيث أنها مُستشفى مُتخصصة في علاج جميع انواع الإدمان مع برنامج لإعادة تأهيل الشخص بعد التعافي.

للكاتبة : د. رضوى نبيل

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

يلجأ الكثير من الرياضيين إلى استخدام المُنشطات لزيادة الشعور بالطاقة والنشاط، حيث يُسبب تناول هذه المُنشطات إلى الشعور بالنشوة واليقظة بسبب تأثيرها المُحفز لإفراز كميات كبيرة من الدوبامين، إلا أن سوء استخدام المُنشطات الرياضية يُؤدي إلى اعتياد المُخ والجسم على تأثيرها إلى أن يصل الشخص إلى مرحلة ادمان الادوية المُنشطة، تناول المُنشطات الرياضية لفترة طويلة يُؤثر بشكل سلبي جداً على الخصوبة حيث يُسبب:

  • ارتفاع نسبة التشوهات في الحيوانات المنوية.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • انكماش الخصيتين.
  • توقف إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم.
  • ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
  • انخفاض في عدد الحيوانات المنوية.
  • قد يُسبب الاستخدام المُفرط لفترات طويلة إلى العقم.

يتوقف تأثير المُنشطات الرياضية على الخصوبة عند الرجال على عدة عوامل منها: جُرعة التعاطي في كل مرة وعدد جرعات التعاطي خلال اليوم ومُدة التعاطي، إلا أن تأثير المُنشطات الرياضية على الخصوبة يستمر فترة طويلة حتى بعد تعافي الشخص وقد تصل مُدة تأثيره على الخصوبة حتى عام إلى عامين لكي تعود الخصوبة إلى طبيعتها.

تُؤثر كذلك المُنشطات الرياضية على النساء بشكل سلبي حيث تُسبب:

صغر حجم الصدر.

اضطراب أو توقف الدورة الشهرية.

تُسبب أضرار خطيرة على الحمل حيث يُؤدي تناولها إلى:

  • حدوث تشوهات خلقية للجنين.
  • الولادة المُبكرة. 
  • انخفاض وزن الجنين عند الولادة.  

يخشى الكثير من مرضى الاكتئاب أو ذويهم من تناول الأدوية المُضادة للاكتئاب اعتقاداً منهم أنها تُسبب الإدمان ولن يستطيع الشخص التوقف عن استخدامها، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً فمُضادات الاكتئاب تُساعد الشخص بشكل كبير على التحكم بأعراض مرض الاكتئاب الخطيرة التي قد تُؤدي إلى التفكير في الانتحار بسبب إهمال العلاج.

فقط كل ما على الشخص القيام به هو المُتابعة المُنتظمة مع طبيبه النفسي حيث يجب تناول الأدوية المُضادة للاكتئاب بجرعات دقيقة باستشارة طبية ولا يجب أبداً تناولها بدون استشارة الطبيب النفسي المُعالج، كذلك لا يجب التوقف عن تناولها فجأة حيث يتم سحبها من الجسم بالتدريج تحت إشراف الطبيب النفسي المُعالج لتجنب الأعراض السلبية لعملية انسحاب الأدوية المُضادة للاكتئاب من الجسم، لذلك ننصحكم بالتوجه إلى مستشفى دار الهضبة حيث أنها تضم مجموعة من أكفأ الأطباء في مجال العلاج النفسي فقط اطلب المُساعدة في أي وقت.

 

مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة