شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

أسباب تعاطي المخدرات بين الشباب والمراهقين

شخص يستند علي الجدار ويتسائل علي اسباب الادمان
المقدمة

أسباب تعاطي المخدرات عند الشباب والتي تتمثل في الهروب من التحديات وعوامل الضغط، والتمّرد على الواقع هي أسباب تتعلق في المقام الأول بالمُدمن نفسه، حيث أكدت الدراسات أن هناك عوامل تجعل بعض الأشخاص أكثر عُرضه للوقوع في الإدمان أو بشكل أسرع من غيرهم.
والحقيقة أن مشكلة الإدمان هي مشكلة مُتشعبة ليست متعلقة بمدمن المخدرات وحده، إذ هناك أسباب خارجية أخرى تكون بمثابة محفزات عالية الخطورة لرفع دافع الشباب للتعاطي، والإقبال بكميات متزايدة على تلك السموم، وجميع الدول أول مراحل تتخذها من أجل القضاء هل تلك الآفة هي معرفة ما أسباب التعاطي، واكتشاف مُسببات الإدمان، ثم البدء في رصد العوامل التي أدّت إلى انتشار المُخدرات، والعمل على إحصاء نتائج الإدمان على المخدرات على الفرد والمجتمع، ثم خلق حلول عملية لذلك كُله أولها امتلاك أعلى تقنيات لتطبيق طُرق علاج الإدمان

أبرز أسباب تعاطي المخدرات عند الشباب

أسباب لجوء الشباب لتعاطي المخدرات

بداية اللجوء إلى تعاطي المخدرات تأتي من وجود الشباب في بيئة خطرة تحفزه وتكسر الحاجز النفسي لديه لتجربة المخدر، بينما هناك أسباب نفسية عميقة تختلف من شخص إلى آخر تنتظر فقط مثير واحد لكسر الحاجز النفسي تجاه المخدرات والإقبال على تجربتها.
عند الحديث المُفصل عن أسباب تعاطي المخدرات النفسية سنجد أن هناك 10 أسباب رئيسية يُمكن اعتبارها المحفز الأول والدافع الأساسي الذي يجعل الشباب يلجأون إلى تعاطي المخدرات، نذكرها فيما يلي:

محاولة الاندماج والتكيّف

تأتي تلك الحاجة لدى الشباب لأن تلك الفترة غالباً ما ينتاب المراهق مشاعر مضطربة نحو الذات وتقبلها واحترامها، واكتشافها أيضاً، حيث تُسيطر عليه مشاعر القلق إيذاء مكانته المجتمعية ونسبة قبوله بين الناس، حتى تجده يغير دائرته الاجتماعية من وقت لآخر حتى يستقر في مجموعة معينة، وفي تلك الأثناء إذا كان تعاطي المخدرات هو نشاط المجموعة الأساسي، أو معيار لاتخاذ مكانه، سيندفع المراهق إلى تجربتها، بل وإثبات قدرته على استخدامها.

الهروب من التحديات وعوامل الضغط

في تلك المرحلة يواجه الشباب الكثير من التحديات أهمها تحديات البحث عن ذواتهم وإمكانياتهم، محاولة إثبات الذات أمام الأهل، بالإضافة إلى الضغط المتمثل في الوقوع في منطقة رمادية ما بين حُب التمتع بلذة اللحظة والتفكير في المستقبل، ضف إلى ذلك توترهم وقلقهم تجاه نظرة الأهل لهم ومدى رضاهم عن أنماط حياتهم الحالية، ناهيك عما يعانونه من مشكلات اجتماعية أو تنمر من قبل أصدقائهم، ومحاولة التميُّز بينهم والوصول إلى القيادة.. إنها فترة تتميز بالحساسية التي تشكل كُتل من الاضطراب والضغط حيث يحاول المراهق الهروب منه.. وربما كان تعاطي المخدرات إحدى تلك الوسائل عندما يكون محاطاً بالمحفزات.

التمّرد على الواقع

يشوب المراهق اضطراب الأفكار وعدم تنظيمها، وعدم رؤية المعطيات كما يجب أن يكون، لتتراكم بداخله مشاعر الغضب تجاه أسرته، أو مجتمعه أو حتى تجاه نفسه، ليتجه غير واعٍ إلى تعاطي المخدرات للتمرد على واقعه المعاش بإيذاء النفس.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



البحث عن تجربة جديدة أكثر إثارة ومُتعة

الشباب خلال أنماط الحياة الروتينية قد يقل عندهم الإحساس العالي بالمتعة والرضا، لأنهم لازالوا يكتشفون أنفسهم وما يشعرهم بالمتعة حقاً، لذا تجذبهم التجارب الجديدة بغض النظر عن العواقب، إنهم يفكرون في اللحظة وكيفية تحقيق أقصى قدر من الإثارة، حيث أن النشاطات اليومية وحتى الهوايات لم تعد تشعرهم بالمتعة التي يتطلعون إليها بما يناسب حيويتهم، خاصة إنها تتخللها الكثير من التحديات والصعوبات، وتلك المُتعة التي يبحثون عنها في تعاطي المخدرات تأتي في لحظات دون مجهود أو ترقب نتائج.

علاج ذاتي للألم العاطفي

في مرحلة المراهقة يعاني الإنسان من مستويات مرتفعة من القلق والتوتر، النظرة السلبية للذات، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالاكتئاب حتى، كل ذلك منشأة القلق من نظرة الآخرين إليهم سواء من الأهل أو المجتمع أو حتى الأقران، لذا يبحثون عن علاج ذاتي لحالتهم، للتخلص من الألم العاطفي الذي يعتصرهم، للخروج من واقهم الشديد الصعوبة ودخول في حالة أكثر هدوءاً، لنجد أن بداية التعاطي عند الشباب تأتي من هنا من محاولة البحث عن علاج ذاتي لما يعانونه من مشاعر مضطربة، تلك أحد الأسباب النفسية العميقة لدى الشباب لتعاطي المخدرات.

رفع الآداء لتحقيق التميز وكسب السباق

في مرحلة المراهقة يدخل الإنسان في سباق مع نفسه حتى يتصدر المشهد، ليصل إلى الأفضلية في بيئاته المختلفة، إنه يريد تحقيق تميّزه ليشعر بالرضا عن نفسه، ويشعر بالفخر أمام أهله، يريد أن ينتصر في كل منافسة يدخل فيها، لذا يلجأ بعض الشباب إلى تعاطي المخدرات والأدوية التي ترفع من أدائهم الذهني والبدني وإحداث الفرق وكسب رهان التميّز.

الافتقار إلى الهوية والمميزات

يتخبط الشباب في التجارب في محاولة منهم للوصول إلى صياغة أهداف كُبرى في حياتهم تُرضي ميولهم ويشعرون في رحلتهم تلك بالمتعة، ويشعر كثير من الشباب أنهم يفتقرون إلى الهوية، وينتقصون من قدر أنفسهم لأنهم لا يعرفون بعد مميزاتهم وإمكانياتهم، وحتى أنهم لا يدركون ما عليهم فعله للشعور بالتحسن، ليصل بهم الأمر إلى مستويات عُليا من الإحباط واليأس والانتقاص من الذات لأنهم لا يقدرون على لفت الانتباه، لذا يتعمدون ارتكاب الأخطاء، وإحداث الضجيج وافتعال المشكلات ومن بين أبرز الطرق عند الشباب لتحقيق هوية حتى ولو كانت سيئة هي تعاطي المخدرات.

عدم اكتمال تطوّر وظائف المخ

لأنها مرحلة نمو، نؤكد لك أن أدمغتنا في تلك المرحلة لم تكتمل بعد، هُناك أجزاء من الدماغ لم تصل إلى ذروة تطوّرها ، وربما لن تستغرب من اندفاع الشباب وتهوَرهم عندما تعلم أن الأجزاء المسؤولة عن التفكير العميق القائم على التحليل العقلاني، وصياغة الأحكام وضبط النفس لم تصل إلى النضج بعد حيث تستمر في النمو لغاية سن الخامسة والعشرين، لذا تجد الشباب يعتمدون على عاطفتهم بنسبة ليست بالصغيرة لاتخاذ القرارات، ويطغى جانب القرارات اللاعقلانية، لذلك هم مهيئون دائماً للمخاطرة، ولما كان تعاطي المخدرات عند الشباب مخاطرة وجرأة تحقق المتعة على المدى القصير، أصبحت تجربة مُتكررة لدى تلك الفئة على المستوى العام.

حمل صفات الشخصية الإدمانية

هناك فئة من الشباب يمرون بمراحل النمو المختلفة، وتنمو معهم صفات الشخصية الإدمانية التي تكسر الحاجز النفسي بينهم وبين تعاطي المخدرات بسهولة، والأخطر من ذلك يكون الحافز لديهم في أعلى مستوياته لتطوير ذلك التعاطي والدخول في مرحلة الإدمان.
هناك عدة عوامل تُشكل الشخصية الإدمانية في وقت مُبكر، منها حمل صفات وراثية تجعلهم أكثر عرضة لتطوير الإدمان في وقت قصير، أسباب بيئية مثل النشأة في مجتمع متسامح مع تعاطي المخدرات، أو في محيط لديه تاريخ إدماني، أو أسباب اجتماعية متمثلة في المعاناة وعدم الاستواء النفسي والوصول إلى الاضطراب العاطفي بسبب المرور بتجارب غير طبيعية تتميز بالقسوة مثل.. التعرض للعنف الجسدي، الصدمات، أساليب التربية المضطربة، غياب القدوة.
ذلك الوضع يجعل تعاطي المخدرات أكثر خطورة إذ هم مصابون بمرض الإدمان العقلي منذ سن مُبكرة، مسيطر عليهم لأنهم لا يعتمدون على أنفسهم من أجل التعامل مع مشاعرهم، وترتيب أفكارهم، بل دائماً يعتمدون على نشاط خارجي كالمخدرات.

انعدام الوعي وعوامل الانتشار وزيادة القابلية

انعدام الوعي بمخاطر المخدرات، وانخفاض مستوى التثقيف حول أضرار المخدرات أسباب بارزة للإقبال عليها وتعاطيها، بمعنى أن هناك فئة من الشباب غير مُدركين بالفعل مدى الضرر من المخدرات مما يجعل الحاجز النفسي غير موجود بينهم وبين خطوة التعاطي.
ناهيك عن تكوين تصوّر إيجابي عن مفعول المخدرات بسبب الأعمال الفنية التي تمدح في مفعولها والنشوة التي تصل بهم إلى التحرر والإبداع، بالإضافة إلى زيادة التقبل نتيجة تكرار مشاهد التعاطي في الأعمال الدرامية، أو الإعلانات المنتشرة في الانترنت والتي تظهر صوراً للمخدرات والكحول، كلها أسباب زادت من تقبل وجود المخدرات وزيادة القابلية على تعاطيها عند الشباب.

يُمكنك الوصول إلى فهم متعمق للأسباب التي دفعت أحد أبناءك تعاطي المخدرات، وأيضاً كيف تتعامل مع ذلك الوضع من خلال التواصل مع متخصصي دار الهضبة عبر رقم الواتس آب 00201154333341.

نتائج الإدمان على المخدرات عند الشباب والمراهقين

نتائج الادمان على المخدرات عند الشباب والمراهقين على المستوى الفردي هي اضطرابات جسدية ونفسية وسلوكية بالغة، لا تؤثر عليهم وحسب، بل تؤثر على كل ما يحيط بهم بالسلب، سواء الأسرة، دائرتهم الاجتماعية المصغرة وعلى المجتمع ككل، لذا سنتناول أثر المخدرات على الشباب من كل جانب على حدة.

أولاً نتائج الادمان على المخدرات الجسدية

إذا كُنا تحدثنا عن اسباب الادمان على المخدرات بوصفها أسباب مرضية قد تكون خارجة عن إرادة المتعاطي، لذلك يتم وصف الإدمان على أنه مُرض عقلي يحتاج إلى علاج، فنتائج الأدمان على المخدرات الجسدية سبب أدعى للأسرع في طلب العلاج، ومن أخطر نتائج الادمان على المخدرات الجسدية ما يلي:

  • الضعف الجسدي العام.
  • إتلاف المُخ والجهاز العصبي.
  • الإصابة بأمراض القلب، الرئة، الكلى، الكبد.
  • اضطرابات شديدة على كافة أجهزة الجسم منها الجهاز الدوري، الهضمي، التنفسي.
  • الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية نتيجة ضعف المناعة.
  • الإصابة بالسرطان.

ثانياً نتائج الادمان على المخدرات النفسية

على المستوى النفسية يصل المُدمن في حالة تعاطي المخدرات لمدة طويلة إلى اضطرابات شديدة، نتيجة تأثير المخدر على المخ، وتشويه نسب كيمياء الجسم، بجانب ضعف الاتصال بين المخ والجهاز العصبي بصورة كبيرة، مما ينتج عنه اضطراب عقلي عصبي نفسي شديد، يؤدي بالطبيعة إلى الإصابة بأمراض نفسية مُعقدة، تسمى بالاضطرابات المصاحبة لتعاطي المخدرات، وبينما أحد اسباب الادمان على المخدرات هي الأمراض النفسية، يؤدي المخدر إلى تفاقم ذلك الاضطراب، حيث الدخول في اللاوعي التام، وانعدام السيطرة.

كيف أحمي ابني من الإدمان؟

بمعرفة العوامل البيئية المساعِدة على الدخول إلى سجن الإدمان، يمكن استنتاج بعض الوسائل المعينة على حماية الأبناء من الإدمان، منها:

  • تهيئة جو أسري صحي للطفل منذ ولادته، ووجود استراتيجيات واضحة للتعامل مع الخلافات والمشاحنات.
    الاتفاق على نمط تربوي موحد يشعر فيه الابن بالتقبل والانتماء للأسرة ووجود مساحة للمناقشة وإبداء الرأي والتعبير عن المشاعر بأمان.
  • اختيار ما يُعرَض على شاشات الهاتف والتلفاز بعناية، وبما يتوافق مع مرجعية الأسرة الأخلاقية والدينية.
  • تهيئة جو مناسب من الصحبة الصالحة للابن باختيار المدرسة المناسبة والشارع المناسب وأماكن الترفيه المناسبة كذلك.
  • كن صاحب ولدك، وكوني صاحبة ابنتك، ولتكن بينكما قناة تواصل تضمن التعبير عن المشاعر بحرية ومشاركة تفاصيل اليوم وأحداثه بحب واهتمام.

كل تلك الوسائل تُساعد على الوقاية من وقوعهم في تلك الحفرة، كما أنها تُساعد على الخروج منها حال الزلل أو التعثر وعدم تحول الابن إلى مدمن عنيد يرفض سبيل التعافي، بل تجعله يُسارع إلى حضن أسرته وتشجيعهم على مساعدته

ملخص المقال

أسباب تعاطي المخدرات هي أسباب مُتعددة، نجد منها ما يتعلق بالفرد نتيجة تجاربهم الحياتية الخاصة التي أدّت إلى تكوين اضطرابات نفسية عميقة جعلته أكثر تقبلاً لفكرة التعاطي والاستسلام للوقوع في الإدمان، ومنها الأسباب الوراثية والجينية التي يؤكد العلماء إنها عامل أساسي في رفع نسبة الإصابة بمرض الإدمان والتوغل فيه.

من جه أخرى هناك عوامل بيئة واجتماعية تُعتبر من مسببات الإدمان على المخدرات الرئيسية، منها النشأة الخاطئة، الانحلال الأخلاقي، الأقران، أنماط التربية الخاطئة وغيرها، لذا يُمكن القول أن مرض الإدمان لا ينشأ من بداية التعاطي، بل هو موجود وقابع بسبب وجود سمات الشخصية الإدمانية داخل الفرد منذ الصغر ويتطور مع الزمن إلا أن يتعرض للمحفزات تثير داخله الصفات الادمانية لتخرج للعلن وتعزز التمادي في إدمان المخدرات حتى يصل الأمر إلى الاضطراب التام.

  • https://casapalmera.com/blog/what-causes-drug-addiction/
  • https://www.verywellhealth.com/drug-addiction-5214318
  • https://nida.nih.gov/publications/drugfacts/understanding-drug-use-addiction
  • https://nida.nih.gov/publications/drugfacts/understanding-drug-use-addiction
  • https://www.altamirarecovery.com/causes-effects-drug-addiction/

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.

ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

ما هي الأسباب وراء انتشار الإدمان في فترة المُراهقة؟

الأسباب وراء انتشار الإدمان في فترة المُراهقة كثيرة ومتشعبة وأهمها هو طبيعة فترة المراهقة، فيَميل المراهق إلى التَورط في سلوكيات مَحفوفة بالمَخاطر وأولها الوقوع في الإدمان، رغبة المراهقين في تجربة أي شيء غريب وجديد، وغالباً ما يَبدأ الأمر بشرب السجائر ثم يتطور ليصل إلى المخدرات، غياب المراقبة من قبل الآباء وترك الأبناء لرفقة السوء مما يُؤدي إلى انجرَاف الابن المراهق وراء الوقوع في إدمان المخدرات.

لماذا يَلجأ كبار السن إلى الإدمان؟

يَلجأ كبار السن أحياناً إلى إدمان بعض المواد الكيميائية وخاصة الأدوية النفسية للهروب من الاكتئاب والوحدة التي غالباً ما يعيشونها بعد ترك العمل والتفرغ التام في البيت، حيث يتعرض البعض منهم لتغيرات فسيولوجية تتبعها اضطرابات في الدماغ مع التقدم في العمر مما يجعلهم أحياناً يفكرون في الإدمان، بالإضافة إلى عدم وجود دعم نفسي من حولهم وفقدانهم الشعور بالسعادة والذي للأسف يجدونه في المخدرات أو الكحول.

ما سبب انتشار الإدمان بين النساء؟

سبب انتشار الإدمان بين النساء هو تَعرضهن لضغوط حياتية واجتماعية شديدة مثل العُنف المنزلي سواء الجسدي أو اللفظي باستمرار، فُقدان شريك الحياة، الطلاق والتعرض للعزلة والوحدة، توجه بعضهم للاستخدام المفرط لأدوية الاكتئاب مما يَتطور مع الوقت إلى التعاطي والإدمان، ولذلك انتشر في الآونة الأخيرة برامج علاجية تُركز على الجلسات النفسية للنساء لتَغيير بعض الأفكار والسلوكيات السلبية.

هل معرفة أسباب الإدمان يُساعد في مراحل العلاج؟

نعم بالطبع معرفة أسباب الإدمان يُساعد في مراحل العلاج فهو يُعد أول الخيط في تشخيص الإدمان ومعرفة طبيعته ومن خلال تلك الأسباب يُمكن للطبيب المعالج أن يضع استراتيجية دقيقة للعلاج تُركز بشكل أساسي على السبب وتقوم بمعالجته حتى يتم استئصال الإدمان من جذوره.

مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة