يتكون البانجو (Cannabis sativa) من مادة دلتا-9-رباعي هيدرو كانابينول (THC) بمستويات منخفضة وهو المسبب الرئيسي في التأثير النفسي والعقلي للبانجو على المتعاطي، بالإضافة إلى بعض المواد المخدرة الأخرى مثل الكانابيديول (CBD)، كانابيديفيران (CBDV)، ومادة كانابيجيرول (CBG). هذا بالإضافة إلى احتواء البذور على بعض الدهون والبروتينات ومواد كيميائية أخرى.
هو عبارة عن عشب قوي ذو رائحة نفاذة، ويتميز بسيقانه الرفيعة والمجوفة ما عدا الطرف والقاعدة، أوراقه مركبة تشبه النخيل مع حروف مسننة، والزهور صغيرة ذات اللون الأصفر المخضر تنتج بذور عنقودية مستطيلة تشبه السنابل.
يستخرج البانجو من أوراق وزهور نبات القنب عن طريق تجفيفها لذلك يحمل طعم نبتة القنب نفسها، ويأخذ اللون الأصفر المائل إلى البني أو الأحمر.
تكثر مسميات منتجات نبات القنب المخدرة على مستوى العالم العربي و الغربي ما بين البانجو، و الحشيش، والماريجوانا، والكيف لما تسببه من نفس التأثير على العقل. نظراً لاحتوائها على نفس المادة الفعالة THC ولكن بتركيزات مختلفة. لذلك توجد عدة أنواع من نبات البانجو تبعاً لتركيز تلك المادة، وهذا ما سوف نتعرف عليه.
توجد ثلاثة أنواع من نبات القنب أو البانجو تبعاً لتركيز المادة الفعالة THC، وبالتالي اختلاف شدة التأثير، وتشمل تلك الأنواع مايلي:
يحتوي على مادة THC أقل من 0.3٪ لذلك فإنه يسبب تأثيراً نفسياً أقل، ويتميز بأنه نبات متفرع طويل، وغني بالألياف والحبوب لذلك تم استخدامه في بعض المنتجات الصناعية.
النبات هنا قصير نسبيًا ومخروطي الشكل, وشديد التفرع ويحمل نوعية رديئة من الألياف.
يحتوي على نسبة أعلى من 9-THC بنسبة (18%-38% )، محتوى أقل من الكانابيديول (CBD) من C. sativa L، لذلك يعتبره البعض أفضل أنواع البانجو و يستخدم بنسبة أكبر في التعاطي نظراً لتأثيره النفسي والعقلي بدرجة أكبر.
يعد أقل أنواع البانجو شيوعاً، حيث ينتج الأزهار بناءاً على عمر النبات وليس الضوء، فيما يعرف بالإزهار التلقائي.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
يتضح لنا أن الحشيش مختلف عن البانجو، وبالرغم من أن كلاهما أحد منتجات نبات القنب، لكن الحشيش هو عبارة عن المادة الصمغية الناتجة عن تجفيف أزهار النبات الغير ملقحة وضغطها، ثم معالجتها تحت درجة معينة من الحرارة والضغط لإطلاق الراتنج الغني بـ THC ، هذا بالإضافة إلى بعض الاختلافات الأخرى بين المنتجين مثل:
بالفعل، يتسبب الاستمرار في تعاطي البانجو في وصول المتعاطي إلى مرحلة الإدمان خاصة مع زيادة الجرعات المستخدمة للوصول إلى نفس التأثير على العقل، هذا بجانب ظهور أعراض الانسحاب على المتعاطي عند التوقف عن التعاطي الأمر الذي يستدعي ضرورة اللجوء إلى أحد مراكز علاج الإدمان مثل مستشفى دار الهضبة للخروج من تلك الحالة، وتخطي مرحلة الأعراض الانسحابية بأمان والتخلص من تأثير البانجو على العقل والجسد.
يشتهر البانجو باستخدامه من قِبل قاعدة عريضة من متعاطي المكيفات، خاصة مع قلة تكلفة شرائه بالمقارنة مع الأنواع الأخرى والحصول على مشاعر النشوة والاسترخاء حتى وإن كانت بنسبة أقل. ولكن يجب مراعاة التأثير السلبي للاستخدام واحتمالية وصول المتعاطي إلى درجة الإدمان وعدم القدرة على الاستغناء عن تناول البانجو، لذلك يجب الخضوع للعلاج وإعادة التأهيل السلوكي والنفسي للمتعاطي لضمان عدم الانتكاسة مرة أخرى.ملخص المقال
للكاتبة:د. إيمان عمر.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثربجانب مشاعر النشوة والاسترخاء الذي يعطيها البانجو، فإنه يتسبب أيضاً في التنميل، الصداع النصفي، وآلام في مختلف أجزاء الجسم، اضطراب في معدل ضربات القلب.
يتسبب التوقف عن تعاطي البانجو في الصداع، الأرق والتوتر، ارتفاع حرارة الجسم وزيادة العرق، الرعشة، اضطرابات المعدة، القيء والغثيان، ألم في العظام والمفاصل والصدر.
يؤثر البانجو سلبياً على كلاً من الرجال والنساء، فهو يتسبب في الضعف الجنسي لدى الرجال حيث يقلل من عدد وقوة الحيوانات المنوية لديهم ويتسبب في إنتاج حيوانات منوية مشوهة، هذا إلى جانب تأثيره على النساء نتيجة تسببه في اضطراب الدورة الشهرية والتبويض، واحتمالات الإصابة بالعقم.