الفاليوم هو الإسم التجاري لمادة الديازيبام التي تعد من فئة البنزوديازيبينات، وهي عبارة عن أدوية مثبطة للجهاز العصبي المركزي مهمتها علاج الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي والدماغ، وتسبب آلام شديدة للجسم، سواء كانت هذه الأمراض جسدية أو نفسية ومن أبرز الأمراض التي يعالجها الفاليوم:
بينما تستخدم حقنة الدواء للتخدير الموضعي قبل العمليات الجراحية.
يقوم الفاليوم بمادته الفعالة الديازيبام بتحفيز نشاط بعض الناقلات العصبية في الدماغ بما فيها حمض جاما أمينوبيوتيريك، والذي يعد مهماً جداً لتثبيط الآلام العصبية حيث أن قلة إفرازه في الدماغ يتسبب بمشاكل مثل القلق ونوبات الصرع وغيرها، وتحفيز زيادة إفرازه يساعد في تخفيف هذه الآلام إلى حد كبير في الجسم، ولكن يترتب على ذلك آثار جانبية، وهذه الآثار هي:
وفي حال وجود هذه الآثار الجانبية لحبوب الفاليوم لا بد من التواصل مع الطبيب لعلاج هذه الآثار، فربما تكون الجرعة غير مناسبة للمريض.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
يتواجد دواء فاليوم على هيئة أقراص للبلع وشراب للأطفال ومحلول حقنة الدواء التي تستخدم للتخدير، ولكل من هذه الأنواع:
الفاليوم يحسن جودة نوم المريض بشكل ملحوظ، لأنه يقوم بتعزيز الراحة والاسترخاء من القلق والأرق مما يساعد الشخص أن ينام لساعات طويلة، ولكن في حال كان النوم زائداً عن الحد الطبيعي فهذا مؤشر على أن هناك اساءة لاستخدام الدواء أدت لأعراض جانبية، ويجب التنويه إلى ضرورة عدم تناول الدواء دون استشارة طبية للتمكن من النوم وقايةً من أضرارها على الجسم.
نعم، وذلك لأن الفاليوم يعتبر من فئة البنزوديازيبينات التي تدخل جدول المخدرات، كونها تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي وتسبب الإدمان، خاصةً إذا ما تمت إساءة استخدامه خارج الوصفة الطبية، أو زادت فترة استخدامه عن ستة أسابيع، ومن الأعراض التي تؤكد على وجود إدمان على الفاليوم:
لذلك لا بد من التأكد من عدم الإساءة في استخدام الدواء نهائياً، وفي حال وجود علامات على الإدمان لا بد من التواصل مع الأطباء في مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان على الرقم 01154333341 وطلب الاستشارة للعلاج قبل تفاقم الإدمان.
ملخص المقالدواء الفاليوم دواء مسكن من فئة البنزوديازيبينات هي مخاطرة كبيرة في الدخول إلى عالم الإدمان أو تعريض النفس لمشاكل تصل للوفاة بسبب الآثار الجانبية الخطيرة كما تعرفنا على تأثيره على الجسم وأنواعه، والتأكيد على أنه يسبب للإدمان.
للكاتبة: أ. روان.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثرتوجد العديد من الأدوية البديلة التي تعطي نفس التأثير، ولكنها لا تعد أقل خطورة منه بل فقط يمكن أن تكون ذات تأثير أفضل على المريض مثل ألبرازولام، البوسبيرون، لورازيبام.
الجرعة الآمنة للبالغين هي من 2 ملغم وحتى 10 ملغم في اليوم، بينما الجرعة الآمنة للأطفال هي من 2 إلى 2.5 ملغم في اليوم ولا يوجد جرعة آمنة للأطفال دون الستة أشهر فهو ممنوع لهم.
نعم يمكن أن يستخدم الفاليوم لعلاج الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب لأنه من فئة البنزوديازيبينات التي تعد من مضادات الاكتئاب بسبب تأثيرها المهدئ للمخ والأعصاب، ولكن الطبيب وحده يحدد ما إذا كانت حالة مريض الاكتئاب تستدعي العلاج بحبوب الفاليوم.