القات هو نبات ينتمي إلى عائلة النباتات المعروفة باسم Catha edulis. يعتبر مخدرًا طبيعيًا يشتهر بتأثيراته المنشطة على الجهاز العصبي المركزي، وينمو في مناطق محددة من شرق أفريقيا وجنوب الجزيرة العربية، وهو يُستخدم بشكل تقليدي في هذه المناطق لأغراض منشطة واجتماعية.
ومنذ القرن الثالث عشر يستخدم القات في دولا متوضعة في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا خاصة الصومال، أثيوبيا واليمن ويعد استخداما مقبولا بين أفراد تلك المجتمعات كمادة تحدث نشوة وتمنح المستخدم آثار ممتعة ونشوة مزاجية وطاقة محببة، ليتم تداوله على أنه منشط بدني وذهني، ولكن حقيقة القات بعد الفحص أثبتت عكس ذلك:
طريقة أكل القات المعتادة هي مضغ الأوراق، الساق، البراعم كما هي بصورة جزئية، ثم تخزينه في جانب الفم حتى يذوب مختلطا باللعاب ليتم امتصاص عصارته، ثم إعادة مضغه حتى نفاذ العصارة.
بعض المتعاطين يميلون إلى تحويله إلى عجينة مخمرة قابلة للمضغ بعد التجفيف ثم نقعة في الشاي، وقليلا من يقوم بتدخينه أو وضعه في الطعام وأكله، يفضل المتعاطون أكله طازجا لأن التأثير التخديري يفل مع التجفيف.
بخلاف البهجة المؤقتة والنشاط والطاقة والحيوية الاجتماعية الزائفة لدى متعاطي القات تحدث تأثيراته جانبية منها الثرثرة وتتداخل الكلام وثقل اللسان، نهجان، ضغط غير مستقر، نبضات قلبية متسارعة، هبات ساخنة ودرجة حرارة مرتفعة، تثبيط الشهية، تظهر تلك الآثار بعد مضغ القات في غصون دقائق وقد تستمر لمدة 180 دقيقة حسب طريقة الاستخدام.
بعد زوال نشوة القات يعاني المتعاطي من آثار مزعجة للغاية منها القلق، الأرق، الغثيان، انخفاض معدل التركيز، تشوش الرؤية، صعوبة النوم وتستمر لمدة 24 ساعة.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
القات في الأساس شجرة صغيرة مزهرة، والأجزاء المستخدمة للتعاطي هي الأوراق وبراعم الأزهار الصالحة للمضغ إما طازجة أو مجففة. عادة ما تستغرق الأوراق يومين حتى تصل إلى مرحلة الذبول والجفاف.
عكف العلماء من أخل فحص مكونات القات ومعرفة خصائصه، وهل هناك أشكال أو طعوم أو رائحة مختلفة عن القات المتعارف عليه، لإنشاء ورقة تعريفية رسمية لذلك المخدر وجاءت كما يلي:
أهم مكونات مادة القات سواء كان يمني أو أثيوبي هي مادته الفعالة النشطة الكاثينون بجانب الكاثين والتي يعزي إليهما التأثير التخديري بدرجة كبيرة، وصيغته الكميائية C9H13NO3، وجد العلماء أن تأثير تلك المكونات يماثل الامفيتامينات المنشطة بدرجة أقل قوة.
ورغم ذلك فالقات يحتوى على العديد من المكونات الصغيرة الأخرى تقارب الأربعين مادة منها على سبيل للمثال:
أوراق القات الطازجة قوية لامعة نضرة يشبه شكلها إلى حد كبير الريحان، لونها بني قرمزي، وحتى لا تفقد تلك النضارة سريعا يتم لفها هي والبراعم بأوراق الموز. في حالة التجفيف يميل القات إلى اللون الأخضر أو الأصفر وتكون أوراقه ذات ملمس جلدي.
ورائحة القات غالبا ما تكون نباتية عطرة ولكن ليست نفاذة، ويتميز طمعه بأنه لاذع ومذاقه حلو خفيف.
تتعدد أسماء القات المتداولة أشهرها:
يحتاج متعاطي القات إلى الخضوع لبرامج مهنية من أجل التخلص من إدمان القات خلال 3 أشهر، يبدأ العلاج بسحب سموم القات وإدارة الأعراض الاضطرابية دون ألم، ثم الخضوع لمرحلة العلاج النفسي ومعالجة الاعتلال العصبي والسلوكي وإعادة التقويم الفكري، يتبعه فترة رعاية خارجية للتعافي المبكر لمدة 90 يوما لمنع التعاطي والانتكاسة والمساعدة على التأقلم الصحي والدمج المجتمعي.
بعض الحالات يمكن علاجها ضمن برامج العيادات الخارجية وجلسات العلاج السلوكي.
تقدم مستشفى دار الهضبة أحدث برامج علاج إدمان القات في الوطن العربي داخل بيئة آمنة تضمن سلامة المدمن وشفائه وسرية العلاج. يمكنك تلقي المساعدة بالتواصل عبر رقم: 00201154333341.
ملخص المقاليتكون القات من مادة الكاثينون و40 مادة أخرى، الكاثينون مادة لها تأثير منبه للجهاز العصبي وتخديري نفسي يشبه تأثير الأمفيتامينات، انتشر على أنه منشط شعبي، لونه أخضر قرمزي عندما يكون على حالته الطازجة، أصفر أو أخضر عند التجفيف، له مذاق قابض لاذع حلو خفيف، اشتهر على أنه منشط شعبي في بعض الدول العربية والأفريقية، ولكنه يعتبر من المخدرات التي تسبب الإدمان. تعاطي القات بشكل منتظم يسبب أضرار جسدية وأمراض نفسية عديدة، ويجب علاج التعاطي بشكل طبي مهني للتخلص من الاضطراب العقلي الإدماني للقات
للكاتبة: أ. إلهام عيسى.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.
ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثرإذا أردت الإقلاع عن القات فلا يوجد بديل طبيعي أو عشبي له، ويعد البديل الآمن هو البرنامج العلاجي المهني للإدمان.
إذا نظرت في البديل الإدماني للقات ستجده الكاثينون الاصطناعي المعروف بأملاح الاستحمام، وهو أشد خطورة من القات بأضعاف مضاعفة، وغالبا ما تكون نهاية المطاف لمدمني القات تعاطي مخدرات أشد فتكا كبديل له من أجل الحصول على النشوة بعد تسامح الجسم معه مثل الكوكايين، الميث، والامفيتامينات الدوائية والكبتاجون، الاكستاسي، لذلك يعد تعاطي القات اضطراب إدماني خطير.
القات هو المنافس الأول كمخدر طبيعي للحشيش من حيث الشعبية والانتشار، لكنه لا يشابه الحشيش إذ يختلفان في المادة الفعالة، فالحشيش من المواد ذات التأثير الأفيوني المهدئ، بينما القات من المواد العشبية ذات التأثير المنبة والمنشط، وكلاهما يسببان الإدمان ولهما آثار ومضاعفات خطيرة.
القات منشط ومنبه يسبب اليقظة والحيوية بشكل مؤقت، وسرعان ما ينقلب مفعوله إلى إرهاق وتعب وخمول وكسل، كما أنه مثبط للشهية ويسبب خسارة الوزن بشكل مفاجئ مما يؤدي إلى سوء التغذية وضعف الجسم واختلال توازنه.
يمضغ القات ويمتص ثم تبصق البقايا، وابتلاعها البقايا الممتصة قد تزيد من الأضرار المتوقعة خاصة على الجهاز الهضمي، وعموما ابتلاع عصارة القات تسبب أضرار محتملة منها الإصابة بالسكري، ومشاكل الضغط والقلب.