هو باختصار يُمثل المدة التي يستغرقها تركيز الدواء في الجسم بنسبة 50%، وهذا ما يُبين سبب الاختلافات هذه المدة بين مادة وأخرى، فكل مادة لها نصف عمر خاص بها يتأثر بالعديد من العوامل الفردية، وهو يحدد المدة التي سيستمر فيها تأثير المخدر في الجسم، وكلما كان نصف العمر للمخدر أطول ستكون مدة بقاء ذلك المخدر في الجسم أكبر.
يمكننا تقسيم الحبوب المنشطة ومدة بقائها في الجسم كالتالي:
المخدر المنشط | البول | الدم | اللعاب |
الكريستال ميث الشابو |
تصل إلى أسبوع. | تصل إلى 3 أيام. | تصل إلى 4 أيام. |
الكوكايين | 3 أيام. | يوم واحد. | يومان. |
مخدر الاكستاسي | 4 أيام. | يومان. | يومان. |
المادة الأفيونية | البول | الدم | اللعاب |
المورفين | 3 أيام. | 3 أيام. | 3 أيام. |
الكودايين | 3 أيام. | يوم واحد. | 4 أيام. |
الهيروين | 3 أيام. | 6 ساعات. | ساعة واحدة. |
مخدر الهيدرو | 4 أيام. | يوم واحد. | 36 ساعة. |
ترامادول | 3 أيام. | يومان. | يومان. |
وهي أدوية تُستخدم بشكل رئيسي في علاج الأرق واضطراب النوبات وتعُد ضمن جدول أدوية المخدرات.
أدوية البنزوديازيبينات | البول | الدم | اللعاب |
زاناكس | 4 أيام. | 24 ساعة. | يومان. |
الفاليوم | تصل إلى 6 أسابيع. | 48 ساعة. | 10 أيام. |
أتيفان | 6 أيام. | 3 أيام. | 8 ساعات. |
تُعتبر من المخدرات غير القانونية، والتي يتم الكشف عنها عن طريق عمل تحليل المخدرات وهي في الواقع تحليل لمادة رباعي هيدرو كاربينول THC، وتأتي مدة بقاء الماريجوانا في الجسم كالآتي:
ويقصد بها هنا هو مدة بقاء الاستروكس، والفودو، والسبايس وكل مشتقات القنب الصناعي في الجسم وهي كالتالي:
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
هو نوع من المخدرات التي تغير وعي المدمن وتجعله يعيش في عالم خيالي مليء بـ الهلوسة والأوهام وتعد مدة بقائه بالجسم كالتالي:
الكحول لا يُعد من المخدرات ولكن هو أيضاً من مُذهبات العقل ولذلك كان من الضروري ذكره مع المخدرات وإن لم يكن منهم، والكحول يُعد أحد مثبطات الجهاز العصبي المركزي والتي تتسبب في حدوث الكثير من حالات الوفاة حول العالم بسبب إدمانه، وفيما يلي عرض لمدة بقائه واكتشافه في الاختبارات المختلفة:
وهكذا تم التعرف على مدة بقاء المخدرات في الجسم بأنواعها المختلفة ولكن هناك من يُحاول أحياناً إبطال مفعول المخدر أو تنظيف الجسم من المخدرات بطرق يقرأها ويتعرف عليها عن طريق الإنترنت فهل تلك الطرق سليمة وصحيحة؟، هذا ما سنقوم بالتعرف عليه بالتفصيل فيما يلي.
هذا يُعد أهم من معرفة المدة في حد ذاتها، فبسبب تلك العوامل يمكن لشخصين مختلفين يقومان بتعاطي نفس المادة ولكن تُصبح لكل منها تجربة مختلفة تماماً، وتلك العوامل تشمل الآتي:
الوقت الذي يستغرقه الجسم للتخلص من المخدرات في حالة كبار السن يصبح أطول بكثير إذا قارناه بالأصغر سناً بمرحلة الشباب، ولذلك يعد العمر أمراً ضرورياً جداً في تحديد المدة المستغرقة لبقاء المخدرات في الجسم.
الدهون الزائدة بالجسم تقوم بتخزين المخدر بها بنسبة كبيرة لا يمكن الاستهانة بها، ولذلك تطول مدة خروج المخدرات من الجسم في حالة السمنة نتيجة لتمركز المخدر داخل الخلايا الدهنية.
بالطبع تعتمد فترة بقاء المخدر على الحالة الصحية للمدمن أو المتعاطي وأصحاب الأمراض المزمنة وخاصة مشاكل الكلى يواجهون مشكلة كبيرة أثناء تنظيف الجسم من المخدرات، بحيث يتم التخلص من السموم ببطء شديد مما يُؤخر خروجها من الجسم.
وذلك بسبب وجود فروق كبيرة في طبيعة الجسم لدى كل من الرجل والمرأة فلكل خصائصه الفسيولوجية التي تجعله يتخلص من السموم بطريقة مختلفة.
كلما كان المتعاطي للمخدرات يستخدم جرعات عالية يصبح التخلص منها أصعب ومدة بقاء المخدر في الجسم أطول، فهي من أهم العوامل التي تجعل هناك اختلاف كبير في عملية طرد السموم من حالة لأخرى.
مما يُحدد أيضاً مدى تركيز مستوى المخدر في الجسم.
هناك اختلافات كبيرة بين أنواع المخدرات فلكل منها خصائصه وطبيعته مما يضع الفروق بين مدة بقاء كل منهم داخل الجسم.
ويُعد من أهم العوامل المؤثرة في بقاء المخدرات، كلما زادت نسبة الترطيب أصبح من السهل التخلص من السموم.
خلط أنواع متعددة من المخدرات يجعل خروجها من الجسم أكثر تعقيداً وقد تطول مدة سحب المخدر لهذا السبب.
تنظيف الجسم من المخدرات المهني هو أسرع الطرق نجاحًا وفعالية للتخلص من المخدرات نهائياً واختفاء تأثيرها، ويجب أن تكون تحت الإشراف الطبي الكامل لضمان نجاحها وتجنب حدوث أي مضاعفات غير متوقعة، ويمكن تعريف مراحل تنظيف الجسم من المخدرات كالتالي:
يقوم فيها الطبيب بعمل الاختبارات اللازمة والتحاليل الطبية التي تبين مستوى المخدر في الجسم والذي ذكرنا سابقاً، إنها من أحد أهم العوامل المؤثرة في فترة بقاء المخدرات في الجسم، وبعد عمل التقييم الشامل للمريض ومعرفة نسبة المخدر تبدأ مرحلة سحب السموم.
يقوم الأطباء بسحب المخدرات من الجسم مع الملاحظة والمراقبة المستمرة للمريض مع السيطرة على اعراض انسحاب المخدرات التي تظهر بالتزامن مع سحب السموم وعلاجها يكون من خلال البروتوكول الدوائي المعتمد، وتكون هذه الأعراض عبارة عن أعراض جسدية ونفسية مع الرغبة الملحة لتعاطي المخدر مرة أخرى، ولكن مع العلاج الدوائي يتم السيطرة عليها حتى يصل المريض إلى مرحلة الاستقرار، ومن بين الأدوية العلاجية التي تُستخدم في بعض المركز العلاجية أثناء تنظيف المخدرات من الجسم ما يلي:
وبعد استكمال فترة سحب السموم وتنظيف الجسم تماماً من المخدرات يبدأ العلاج التأهيلي الذي يهتم في الأساس بالجانب السلوكي والنفسي للمدمن، وهذا بالضبط ما يحتاجه بعد أن تخلص من تأثير المخدر على الجسم..ولكي تمر تلك المرحلة بأمان تام يجب أن تتم داخل مستشفى متخصص معتمد في علاج الإدمان، فيا ترى ما هي أفضل مستشفى لتنظيف الجسم من المخدرات؟
إذا قمت باختيار مركز دار الهضبة لتنظيف الجسم من المخدرات إذاً فقد أصبت الهدف، فهي بالفعل تتمتع بالعديد من المزايا التي تجعلها مؤهلة تماماً لعلاج أصعب حالات الإدمان وتعبر بها إلى بر الأمان، ومن أهم تلك المميزات التي تجعلك مطمئن تماماً وأنت معنا:
وتتم المتابعة الطبية والرعاية اللازمة إلى أن يتم التأكد من وصول المريض لمرحلة الاستقرار ليبدأ بعدها رحلة العلاج التأهيلي داخل المستشفى أيضاً، وكل تلك الخدمات المميزة التي ذكرناها يُقابلها تكاليف علاجية مناسبة جداً، وما زال هناك الكثير في جعبة مستشفى الهضبة فهي بالفعل أفضل مستشفى علاج ادمان المخدرات في مصر والوطن العربي.
ملخص المقالمدة بقاء المخدرات تختلف ما بين شخص وأخر وهذا تبعا للعديد من العوامل مث الصحة الجسدية والجرعة ونوع المخدر الذي تختلف فيه مدة عمر النصف فتكون بذذلك تجارب المدمنين في التعافي ومدة خروج المخدر من أجسادهم مختلف، وتكوت أفضل طريقة للتخلص من المخدر هي العلاج الطبي عن طريق سحب السموم وتنظيف الجسم بالكامل من آثارها الخطيرة..وننصح دائماً بعدم السير وراء كل ما يتم تداوله بشأن التخلص من مفعول المخدرات وعدم الجري وراء الأوهام التي يروجها البعض وهي بالنهاية تشجع للأسف على التمادي بالإدمان ورفض العلاج، مما يُدخل المدمن في حلقة مُفرغة لا يُمكنه الخلاص منها أبداً..ونحن بدورنا نقولها دائماً وأبداً أن العلاج هو الحل الأول والأخير للخروج من ذلك الطريق المظلم، ونرحب دائماً بتواصلكم معنا لتقديم الدعم اللازم في أي لحظة.
الكاتبة/ د. مروة عبد المنعم
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين
ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثرنظراً لأن كل مخدر له مادة فعالة خاصة به تدخل في أساس تكوينه، وتلك المادة لها خصائصها وطبيعتها التي تُميزها عن المواد الأخرى، فمن الطبيعي أن تُؤثر في الجسم بشكل مختلف ويكون لها مدة محددة تتناسب مع طبيعتها، ولذلك نجد مخدر يتم التخلص منه سريعاً وآخر يمكث في الجسم لفترات طويلة بسبب تكوين المخدر مع العوامل الأخرى التي تم ذكرها خلال المقال.
ليس دائما، ففي بعض حالات التعاطي البسيطة التي يُمكن علاجها بالمنزل بعد العرض على الطبيب ومعرفة الرأي الطبي في الحالة أولاً، ثم البدء في تنظيف الجسم من المخدرات بالمنزل، ولكن وفق ضوابط صارمة وأولها أن يخضع للإشراف الطبي وتحديد بروتوكول علاجي داخل المركز العلاجي الذي يبدأ المريض في اتباعه في المنزل مع الالتزام بعمل زيارات محددة ومنظمة لمعرفة مدى فعالية العلاج.
لا..سحب السموم ليس كافياً للتخلص من إدمان المخدرات، فهو خطوة مبدئية للعلاج ولكن تكمُن الفائدة الكبيرة في فترة إعادة التأهيل وبرامجها المختلفة وذلك لما لها من تأثير قوي على حل المشكلة من أصولها، فهو يعتني بالتعرف على السلوكيات والأفكار الشاذة لدى المدمن ومحاولة تغييرها بأخرى صحية وسليمة عن طريق بعض البرامج السلوكية والاستشارات الطبية الفردية والجماعية المتعددة، وهذا الجزء من العلاج يُعد الأساس في الوصول إلى الشفاء التام من تعاطي المخدرات.